كيف النجاه ؟
تعالوابنا نعيش مع كلمة التوحيد مع كلمة الاخلاص مع كلمة التقوى مع لا إله إلا الله
وانظر الى فضلها فى قصة الحمال الى دمشق التى اوردها الامام بن كثير فى تفسير سورة النمل
وكان هذا الحمال موحد يسلك طريقا واحدا معروفا له فجاءه رجل فقال له حمل لى بضاعتى هذه الى دمشق وبعدما حملها وعزم على السير قال له من هنا ايها الحمال اى من طريق غير الذى يعرفه ويسلكه باستمرار فقال له الحمال : انا لااسلك الا طريقى ولا اعرف غيره قل الرجل هذا اقرب وايسر فأبى الحمال فاستحلفه الرجل بالله ووعده بزيادة الاجره واشار عليه بتجربة هذا الطريق
وعلى مضد وافق الحمال وسارفى منطقة وعرة لاانيس ولاجليس فزداد الحمال خوفا واراد ان يرجع ولا يأخذ اجره الا ان الرجل الذى هو قاطع طريق اخرج سيفه ووضعه على رقبة الحمال
وقال له انى قاتلك فقال اذأ انت قاطع قال نعم فقال له اتركنى وخذ ما معى وبغلتى فقال له سأقتلك واخذ بغلتك وما معك فلما لم يجد فائدة من انه سيتركه قال له اتركنى اصلى ركعتين لله فقال القاطع صلى كيفما شئت فانى قاتلك فوقف يصلى وقد وضع القاطع السيف على رقبته من الخلف ووقف يصلى خائفا مرتجفا مرتجا حتى ارتجت عليه الفاتحه فلم يتذكرها ولم يتذكراى شئ من لقرآن من الخوف والسيف على رقبته فلم يتذكر الا قول الله تعالى (امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السؤ ويجعلكم خلفاء الارض أإله مع الله 00)يقول الحمال فسمعت صيحة شديده من هذا القاتل افزعتنى ورأيته امامى مقطوعا نصفين ورأيت رجلا شامخا فقلت له من انت ؟ قال انا ملك من السماء الرابعه جعلنى الله مجيبا ومنقذا لمن يقرأ لما قرأت 000سبحان الله انظر الى النجاة بلا إله إلا الله(بالتوحيد ) بعد ان ضاقت السبل وقلت الحيل وانقطعت الحلول