بالصور.. طلاب الثانوية يحاربون فى أخطر معركتين
صاحب محل بيع مستلزمات طبية، أكد أن الطلب على الكمامات بدأ يرتفع بعد إعلان وجود إصابات فى مصر، وقال: «قبل أيام من إعلان الإصابات كنا نبيعها بأقل من ثمنها الحقيقى، لعدم إقبال الناس عليها، كما اضطرت الصيدليات إلى شراء كميات كبيرة منها تحسباً لارتفاع أسعارها فى الفترة المقبلة».
وأضاف سيف النصر: «هناك ٣ أنواع من الكمامات تباع الآن فى الصيدليات ومحال المستلزمات الطبية، النوع الأول سعره ٥٠ قرشاً، والثانى ٣٦٠ قرشاً، والثالث يصل إلى ٨ جنيهات وهو الأعلى سعراً فى السوق، لكن الغريب أن بعض أصحاب المحال بدأوا فى رفع أسعار الكمامات بنسبة ٤٠٠%، مؤكدا أن بعض التجار استغلوا الموقف للتربح من ورائه»،
وأضاف: الكمامة الأمريكية ماركة (٣m n٩٥) تعد من أجود الأنواع، لأنها الوحيدة التى تسمح بدخول الهواء دون الفيروس ومبطنة بأكثر من طبقة، وبها مسام تمنع وصول الفيروس إلى الإنسان، ويبلغ سعرها الأصلى ٨ جنيهات، فى حين أن بعض التجار يبيعونها بأسعار تصل إلى ٤٠ جنيهاً.
وأكد د. سيف النصر أن ظهور الفيروس فى مصر دفع بعض محال الأمن الصناعى إلى بيع كمامات الحريق والاختناق «ذات الفلتر» بأسعار مرتفعة، على اعتبار أنها تحمى من الفيروس، وهذا الكلام غير صحيح. محمد ناصر «طبيب صيدلى»،
قال: «أبيع يوميا حوالى ٥٠٠ كمامة مختلفة، بالإضافة إلى بعض المطهرات، لكننى أندهش كثيراً لأن الفئة التى تحرص على شراء الكمامات هى سائقو التاكسى والأتوبيس والعاملات فى المنازل والموظفات، بخلاف الطبقات الأخرى المثقفة
كما حذر الدكتور عبد الله سعد مستشار منظمة الصحة العالمية للأمراض المستجدة، من استخدام الكمامات الطبية بشكل عشوائى أو بشكل غير صحيح، لافتاً إلى أن الكمامة الطبية يجب أن تستخدم بشكل علمى فى طريقة استخدامها لمدة يوم واحد بارتدائها على الفم والأنف على أن يكون استخدامها فردى مع ضرورة التخلص منها بشكل الصحيح.
يارب يكون عجبكم التقرير ده باشا1