فضيحة..! (يا ستّار)!! فضايح..! (يالطيف)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم..
* هل أصبح الكثير من الأشخاص في مجتمعنا ـ بشكل عام ـ صاحب فكر (فضائحي) يحتفي بالخطأ أكثر مما يحتفل بالصواب ويشّهر بصاحبه بطريقة لا يقبلها عقلٌ ولا منطق!
* اكتبوا في أي محرك بحث على الشبكة العنكبوتية كلمة (فضيحة) لتصابوا بالذهول مما سترونه وتقرؤونه!
* فضائح بكل الأشكال والألوان كشفنا بها ستر الله علينا وجاهرنا بها على رؤوس الأشهاد ونحن نعلم أنه (هلك المجاهرون)!!
* هذه فضيحة (مطرب) وتلك فضيحة (ممثل) وثالثة ورابعة وخامسة وألف وأكثر كلها تدل على أن هناك من يركض ركضاً ويلهث لهثاً للبحث عن مثل هذه المواضيع بكل ما أوتي من قوة.
* لماذا أصبحنا هكذا..؟! وكيف صرنا نشتري سهراً بنوم..؟! وفضيحةً بستر..؟! وابتلاءً بمعافاة..؟! ولا حول ولا قوة إلا بالله.
* ما الذي تغير في مجتمعنا لتتحول ثقافة الستر التي نشأنا وتربينا عليها إلى حالة من البحث والتنقيب عن كل ما هو جديد في عالم الفضائح ودنيا المصائب..؟!
* لا أتكلم عن حادثةٍ معينة.. ولا أخوض في قصةٍ محددة.. ولكنني أناقش قضيةً عامة بلغت من الخطورة مبلغاً لا يمكن السكوت عليها أبداً.
* بيوتٌ كثيرة هدمتها (شائعة) ودمرتها (فضيحة) ومزق شملها خبر وأضاع استقرارها مقطع (بلوتوث)..!!
* يا له من تطور ويا لها من تقنية استخدمها (الغرب) ليغزو الفضاء ويكتشف الكواكب والمجرات في حين استخدمناها لنغزو خصوصياتنا ونكشف ستر الله علينا.
* كلنا ذو خطأ ومن العيب أن يتصيد بعضنا على بعض.. ومن العار أن يفضح أحدنا الآخر لمجرد خلافٍ رأي أو اختلاف أهواءٍ وميول..!
* إلى أين يقودنا تعصبنا..؟! إنها رياضة (فقط لا غير) فلماذا نحمّلها أكثر مما تحتمل يا أبناء الحرمين الشريفين.
* سواءً أخطأ (فلان) أو لم يخطئ.. أو تجاوز (علاّن) أو لم يتجاوز.. دعوا الخلق للخالق ورددوا (يا ستّار).
ع الطااااااااااير
* مهما بلغ اختلافنا مع بعضنا في الرأي والميول يجب أن يكون التعامل الإسلامي الإنساني هو الأساس بيننا.
* اللهم جمّلنا بستر عيوبنا يا رب.. واستر على إخواننا المسلمين
سالم الشهري
http://arreyadi.com.sa/arr2/wrnews.php?readmore=2511
عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعْ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ".
فياليت ياااااااخوان توقفون الكتابه عن هذا الموضوع ولكم الاجر ان
شاء الله