العربية نجاح نت العربية كل مايتعلق بمادة العربية من دروس اللغة العربية وتمارين في الدرس اللغوي,شعر , النتر ,الروايات, تمارين محلولة,إمتحانات موحدة ,إمتحانات جهوية,حلول الإمتحانات,1bac,2bac,Recherches,Examen Cours, Exercices لتلامدة الإبتدائي والإعدادي والتانوي وبشمول الجدع مشترك و الأولى باك والتانية باك.

 
أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 05-14-2009, 03:04 PM
  #1
rahma_chennoufi
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: maroc
المشاركات: 45
rahma_chennoufi is on a distinguished road
افتراضي اللغــــــة

اللغــــــة



المحاور:





Ι .من الدلالات إلى الإشكالية
II .اللغة الانسانية واللغة الحيوانية : اللغة خاصية إنسانية
III .العلامة والرمز اللسانبان
IV .اللغة , الفكر والتواصل

I - من الدلالات إلى الإشكالية :
1 – الدلالة المتداولة في الدلالة المعجمية :ثم الاعتقاد في التمثل المشترك بأن اللغة هي الكلام وهي بمثابة حقيبة كلمات وألفاظ بتداولها أفراد مجتمع معين كوسيلة للمعرفة وتعبيرا عن التواصل . وبهذا المعنى فهي تحمل دلالات ومعاني جاهزة لمعرفة واقع يتصور هو الأخر بأنه ثابت في جوهرة.وهذا الارتباط بين اللغة والكلام تتضمنه أيضا الدلالة المعجمية كلمة لغة المشتقة في اللغة واللغو إلا أن لسان العرب لابن منظور يحددها كالتالي : " اللغة أصوات يعبر فيها قوم عن أغراضهم " أما المعاجم الفرنسية Robert مثلا فإن كلمة Langage مشتقة في lingria اللاتينية التي تعني الكلام واللسان. وتدل كلمة logos الاغريفية عن الكلام والفكر والعقل .غير أن الواقع يكشف عن آليات أخرى للتواصل غير الكلام والكلمات وذلك بالحركات والإشارات كما هو الحال عند الصم والبكم وبالإيبلءات الجسدية كما يتم أيضا في العلامات والرموز التي تحمل معان ودلالات مختلفة يستجاب لها بكيفية مناسبة ( علامات وأضواء المرور....)ونلاحظ أيضا بأن التواصل اللغوي يختلف من مجتمع لأخر لا رتباطه يا لانتماء الثقافي والحضاري لأفراده فنجد مثلا لغات عديدة عربية فرنسية إنجليزية .... عكس الإيماءات الجسدية والعلامات والرموز التي تتخد طابع الكونية .ونستنتج ما تعدد المظاهر للكلمات وللتمثل القبلي الجاهز : الكلمات مطابقة للأشياء وللأفكار والمشاعر مادام هناك أسماء عديدة لشيء واحد مثلا كتاب كما لا يبدو بديهيا الفكر المتعدد الألسن واحدا أم متعددا ولا ما إذا كان الكلام واللسان واللغة إيضا شيئا واحدا أم متعيدا .وهذا ما يدفعنا إلى تحديد مفهوم اللغة بدقة وشمولية .2 – الدلالة الفلسفية :يميز لا يدقي معجبة الفلسفي بين معنيبين اللغة معنى خاص و معنى عام فاللغة بالمعنى الخاص هي وظيفة التعبير الكلامي عن الفكر داخليا و خارجيا أما اللغة بالمعنى العام هي كل نسق من العلامات يمكن ان يتخذ للتواصل .و يوضح لا ندان اللغة بالمعنى الخاص تتقابل مع الكلام باعتبار الكلام نوع من اللغة وليس كل اللغة و تتقابل اللغة هنا مع اللسان باعتبار اللغة وظيفة مشتركة بين البشر و اللسان نسق من العلامات الصوتية خاص بمجتمع معين خارج إرادة الأفراد و يفرض نفسه عليهم .- يحدد معجم اللسانيات لا روس 1973 اللغة بكونها القدرة الخاصة بالنوع البشري على التواصل بواسطة نسق من العلامات الصوتية اللسان وهي قدرة تستخدم قدرة جسمانية معقدة وتفرض وظيفة رمزية ومراكز عصبية متخصصة وراثياونستنتج من هذان التحديدان النتائج التالية : 1 الإنسان باللغة واشتراكها بين جميع البشر وذلك من حيث هي وظيفة التعبير الكلامي و الفكرياللغة من حيث هي لسان لا تتحقق إلا في شكل اجتماعية تتخذ شكل نسق من العلامات والرموز الصوتية ، يعد شرطا للكلام الفردي العلامات والرموز الصوتية يعد شرط للكلام الفردي استحالة الكلام خارج المجتمع وبدونه. تتوقف اللغة على نشاط فيزيولوجي عصبي وراثي ( منطقة في الدماغ ) وعلى جهاز صوتي ( خيحرة فم لسان ) وعلى نشاط فكري رمزي ، ولكن اللغة لاتتوقف على الصوت ماداما يمكن أن تكون هناك لغة إشارية إيمائية ورمزية غير كلامية .يتجاى من خلال أي نسق رمزي غير كلامي وما ارتياطها باللغة والصوت إلا أمر عرضي غير أن هذه النتائج تتضمن مفارقات وتقابلات تضفي على اللغة طابعا إشكاليا فهي تبدو فطرية طبيعية \ مكتبة ثقافية مادية \ لا مادية عل فردي إداري حر ( كلام ) \ كيان موضوعي واجتماعي قسري ( لسان ) نتاج للفكر (الوظيفة الرمزية ) \ وسيلة للتعبير عن الفكر وتبليغه ( التواصل ) من هذه التقابلات يتكون الاساس النظري الذي تقوم علية الإشكالية الفلسفية المتعلقة باللغة ونمو فها كالتالي :الإشكالية :الاشكال المركزي في مفهوم اللغة هو العلاقة بين اللغة والفكر .هل للفكر وجود مستقل عن اللغة هي نسيج الفكر وقوامة ؟ وعن هذا الأشكال تتفرع الإشكاليات الفلسفية التالية : اللغة الإنسانية واللغة الحيوانية أي هل اللغة خاصة بالإنسان وما الذي يجعلها كذلك ؟ وكيف تنشأ الدلالة والمعنى في اللغة هل بشكل تلقائي وطبيعي أم بالمواضعة والإتفاق ؟ ما هي طبيعة العلامة والرمز اللسانيان ؟ وما هي علاقتها بالأشياء والفكر؟ وكيف تتؤدي اللغة وظيفة التواصل ؟ وهل تنحصر وظيفتها في التواصل ؟ وهل تؤدي خلال التواصل وظيفة الكشف فقط أم وظيفة الإخفاء أيضا؟

II – اللغة الانسانية واللغة الحيوانية : اللغة خاصية إنسانية
تم الإعتقاد بأن اللغة ظاهرة كلامية – صوتية - تستعمل من أجل التعبير والتواصل . وقد سمح هذا الاعتقاد بالحديث عن وجود لغة لدى الحيوان ، بل وعن مشاركته للانسان في هذه الظاهرة . غيران مقارنة دقيقة . بين لغة الإنسان وكيفية تواصله ، وبين لغة الحيوان وطريقة تعبيره عن حاجياته ، تثبت وجود اختلافات ومميزات لا تدع مجالا للشك في اختصاص الإنسان باللغة وانفراده بها.لقد عقد ديكارت مقارنة بين لغتي الإنسان والحيوان ، فتبين له بأن الإنسان عند استعماله للغة فإنه يجعلها وسيلة للتعبير عن أفكاره . أما الحيوان فإنه يستعمل أصواته للتعبير عن انفعالاته . وإذا كان الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يفكر لأنه يملك ملكة العقل فإن ذلك يدل على أنه الكائن الوحيد الذي يختص باللغة .ينتهي ديكارت إلى أن الفكر من خلال هذه المقارنة شرط انطولوجي للغة فحيثما يوجد الفكر توجد اللغة . ومعلوم أن الفكر لا يوجد إلا عند الإنسان لذلك فاللغة خاصة إنسانية وليست حيوانية . والحقيقة أن ربط اللغة بالفكر حجة غير كافية لجعل اللغة خاصية إنسانية لأنها في نظر بنقنيست تستعمل أيضا للتواصل ، وفي الحالة نجد أن للحيوانات أشكالا للتواصل تبلغ عند بعضها درجة من الدقة ، ولحل هذا الإشكال كان لابد من تجاوز النظرة الفلسفية التأملية التي طبعت موقف ديكارت ، واعتماد دراسات العلمية ، وما يميز هذا النوع من الدراسة هو الوقوف على النتائج التي انتهت إليها الدراسات العملية في مجال التواصل والاستجابات عند الحيوانات .لقد توصل بنفنيست عند تحليلة اللغة الإنسانية ومقارنتها بشكل التواصل لدى النحل إلى أن التوصل الإنساني لا يجعل المعطى الموضوعي ( المادي ) مرجعا وحيدا وممكنا لإنتاج الرسالة ونقلها ، لأن الإنسان يملك قدرة على نقل خطابه من معطى لساني ( لغوي ) حتي وإن لم يعاين موضوع هذا المعطى أو محتواه أما الحيوان فيبقى مشدودا في تواصله بالمعطى الموضوعي . وهكذا استنتج بنفيست أن اللغة الإنسانية تمنح إمكانية تجويد الواقع وقدرة افنسان على إنتاج وإعادة إنتاج وإعادة انتاج الرسالة بفضل حركية الدليل اللساني . ويضيف مارتينية خاصية أخرى تميز اللغة الإنسانية عن اللغة الحيوانية وهي خاصية التمفصل . فما هوا التمفصل ؟ وكيف يحدث في اللغة الإنسانية ؟ التمفصل هو عملية تحليل وتفكيك وتأليف وإعادة تأليف ، ويحدث في اللغة على مستويين
 التمفصل الأول : يتم عن طريق حل أورد رسالة أو خطاب ما إلى وحداته المكونة له تسمى " موفيمات " تتميز هذه الوحدات بقدرتها لأن تدخل ضمن سياقات مختلفة من أجل إبلاغ وقائع متعددة ، الأمر الذي يكشف عما يوفره التمفصل من اقتصاد ، فقد يسمح عدد قليل من المور فيمات بإيصال أكثر مما تسمى به أشكال للتواصل الأخرى كالعميات والإشارات ...
 التمفصل الثاني : يتم عن طريق حل أورد الوحدات الصوتية للمونميات إلى وحدات صوتية صغري تسمى " فونيمات " وهي وحدات فارغة من المعنى ولا تقبل التمفصل و مع ذلك فهي قابلة للتأليف وإعادة التأليف . وتشكل هذه الوحدات الصوتية الصغرى والبسيطة قاعدة كل لغة فلكل لغة وحدات صوتية متميزة ومحدودة. وعلى الرغم من محدوديتها فإنها تسمع بتأليف عدد لايحصى من المونيمات .
أما برجسون : فيرى أن ضرورات العمل عند الحيوان ليست هي نفسها عند الإنسان ويميز بين لغة الإنسان ولغة الحيوان من خلال تمييزه بين العمل عند الإنسان والعمل عند الحيوان لكون تقسيم العمل عند هذا الأخير تحكمه الغريزة والانفعالات و الاندفاعات والأمر الذي جعل علامات التواصل بين الحيوانات محدودة ومرتبطة مباشرة أبدا بالأشياء التي تدل عليها وهكذا تكون العلامة الحيوانية علامة غريزية وتابتة بينها الإنسان لا يعتمد في عجلة على تركيبه البيولوجي فقط بل تتحدد وظيفته ثقافيا أي اكتسية من المحيط و على مقدراته الفكرية وامكانياته الاجتماعية . إن ارتباط اللغة بالفكر وتمفضلها .... بين بوضوح إلى أي حد يمكن اعتبار اللغة ظاهر إنسانية ينفرد بها غيره تتجلى علاقة اللغة بالفكر في أشكال متعددة ، لكنها تأخذ صيغة خاصة عندما نتساءل عن طبيعة اللغة ، وأصلها وسواء تعلق الأمر بطبيعتها الداخلية أم بعلاقتها بموضوعات العالم الخارجي فإن التساؤل يبقى هو النسق اللساني المنظم . والسؤال المطروح هو هل أصل الكلمات ناتج عن العلاقة الطبيعية بين الأشياء : يتزعم هيرموجين الرأي القائل بأن العلاقة بين الكلمات والأشياء خاضعة للموا ضعة بيتها يرى كراتيل أن ثمة مطابقة طبيعية أصلية بين الكلمات والأشياء وخلص افلاطون إلى موقف المحاكاة إذ أن مهمة اللغة هو محاكاة الأشياء من حيث الماهية أي أن الاسم محاكاة صوتية للشيء المحاكي .إلا أن اللسانيات لم تعد تهتم بطبيعة اللغة الداخلية كنسق إلى الاهتمام بالدلالة والمعنى والرمزية والتواصل : أي كيف تنتج الدلالة والمعنى ؟ وكيف تنشأ العلامة والرمز اللسانيان.
rahma_chennoufi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 PM.



تعريف :

نجاح نت منتدى يهتم بجميع متطلبات مستعملي الإنترنيت وخصوصا البرامج وشروحتها وأمور ديننا الحنيف و المناهج الدراسية والألعاب...


جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond