لمرضي الكبد الصائمين..
بسم الله الرحمن الرحيم
لمرضي الكبد الصائمين..
لا للبروتينـات.. نعم للســكريات
*************************
يعد رمضان فرصة لراحة الجهاز الهضمي من عمله المتواصل طوال العام, أما عن صيام مريض الكبد, فيقول الدكتور محمد مدحت أستاذ ورئيس أقسام الكبد بمستشفي الشرطة: مرضي الكبد ينقسمون إلي مجموعتين: المجموعة الأولي الحالات المستقرة, وهذه المجموعة ينبغي عليها تجنب الاكثار من البروتين الحيواني والنباتي مثل اللحوم, سواء كانت حمراء أو لحوم الدواجن, أما البروتين النباتي فيشمل الفول والعدس واللوبيا والفاصوليا, كما يجب علي مريض الكبد في هذه المجموعة تجنب كثرة تناول المأكولات المالحة مثل المخللات والجبن المالح والأسماك المملحة. أما الحالات الأخري غير المستقرة والتي تسمي بما قبل الغيبوبة الكبدية, وهم الذين يتعرضون في بعض الأحيان إلي حدوث عدم تركيز,
فهؤلاء المرضي يجب الا تتعدي كمية البروتين الحيواني التي يتناولونها50 جراما في اليوم, أما البروتين النباتي مثل الفول فيجب: الا يزيد عن ثلاث ملاعق في السحور, وعند تناول أنواع البقوليات الأخري في وجبة الإفطار مثل الفاصوليا واللوبيا الجافة والعدس فيجب ان تكون الكمية قليلة حتي لايدخل المريض في الغيبوبة وتسوء حالته, علي العكس من ذلك يجب علي مريض الكبد الاكثار من السكريات في السحور مع الحرص علي تأخيره والتعجيل بالإفطار حتي يمكنه تعويض السكريات المنخفضة بالدم أثناء فترة الصيام, ويفضل الاكثار من السلاطة الخضراء حتي تعطي له السوائل التي يحتاجها الجسم, بالإضافة إلي ضرورة تناول الفواكه بكميات كبيرة حتي يحقق جميع احتياجات الجسم من الفيتامينات والسوائل والسكريات, مع مراعاة تجنب الامساك, ويعد تناول الخبز البلدي الذي يحتوي علي الرده والنخالة من الأمور التي تساعد في تنشيط القولون وطرد الفضلات, ويجب تجنب الدهنيات والمعلبات أنها تسبب الحموضة وعسر الهضم لمريض الكبد, ويمكن شرب الكركديه والدوم المنقوع والينسون والحلبة المغلية كبدائل اضافية, حيث ان الحلبة المغلية يمكن ان تساعد علي خفض مستوي سكر الدم.
كل عام وأنتم بألف خير