العودة   نجاح نت > المنتديات العامة > المنتدى الاسلامي

المنتدى الاسلامي خاص بكل ما يتعلق بديننا الاسلامي من خطب ومحاضرات واناشيد إسلامية وكدلك أدعية وصور اسلامية وما اليه

 
أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 03-07-2012, 06:55 PM
  #1
N-Kyo
إدارة نجــــــــــاح نت
 الصورة الرمزية N-Kyo
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: نجــــــــــــــــاح نت
المشاركات: 2,465
N-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to all
افتراضي المقارنة بين أهل الأديان


مرحبا بكم في منتداكم نجاح نت

المقارنة بين أهل الأديان

لقد اختلفت الأديان وتنوعت منذُ خلق آدم عليه السلام وحتى بعثة نبينا محمد ولهذا بعث الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل إلى الأمم ليصححوا مفاهيمهم ويدعوهم إلى تصحيح عقيدتهم وهي عبادة الله وحده سبحانه وتعالى فقال : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ) ( النحل: من الآية : 36 ) والإسلام هو دين البشرية دين الأنبياء جميعاً من أولهم إلى أخرهم وإن تنوعت شرائعهم وتعددت مناهلهم قال تعالى: ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام ) (آل عمران: من الآية19) وقال سبحانه : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) (آل عمران:85 ) ولقد تنوعت شرائع الأنبياء وتعددت مناهلهم إلاّ أنهم جميعاً يدعون إلى دين واحد وهو الإسلام قـال تعالى : ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً ) (المائدة: من الآية48) قال ابن عباس : سبيلاً وسنة ، فهذا نوح يقول : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) (يونس: من الآية72) وقال تعـالى عن إبراهيم : ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) (البقرة ) وقـال يوسـف : ( رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِـرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصّـَالِحِينَ ) (يوسف:101 ) وقـال موسـى : ( وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ) (يونس:84 ) وقال السحرة : ( وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إلاّ أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ) (الأعراف:126 ) وقالت بلقيس : ( رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (النمل:44 ) ويقول الله تعالى عن النبيين ( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْـلَمُوا ) ( المائدة : من الآية 44 ) و يقول تعالى عن الحواريين ( وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ) (المائدة:111 ) وقال خاتم الرسل وسيد البشر صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (الأنعام:162 ) ، فكلهم يدعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له وإن تنوعت شرائعهم ومناهجهم ، لذا فإن جميع الأمم السابقة سواء كانوا يهوداً أو نصارى أو مجوس أهل كتاب أو غير ذلك، من عبد الله ولم يشرك به شيئاً وأطاعه وفق ما أمر وشرع أدخله الله جنته قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) (الحج:17 ) فيخبر سبحانه وتعالى عن أهل هذه الأديان المختلفة من المؤمنين ومن سواهم من اليهود والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا فعبدوا مع الله غيره فإنه تعالى يفصل ويحكم بينهم بالعدل يوم القيامة فيدخل من آمن به الجنة ومن كفـر به النار فهو سبحانه شهيد على أفعالهم حفيظ لأقوالهم عليم بسرائرهم وما تكن ضمائرهم .
ولهذا لما أدرك فرعون الغرق وأيقن بالموت قال : ( آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إلاّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) (يونس:90 ) فلم ينفعه إيمانه لما رأى العذاب حيث كان كافراً ويدعي الربوبية وكان من المفسدين ولم يكن على دين موسى عليه السلام وهذا جزاء من أعرض عن دين الله حتى أتاه الموت فحينها لا تنفع توبة ولا دخول في الإسلام لأنه قد انتهى وقتها والله سبحانه لا يظلم أحداً مهما كان ومن أي الأمم كان وعلى أي لون كان قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) (البقرة:62 ) وفي آية أخرى وفي سورة أخرى من كتاب الله العزيز وبصيغة أخرى تتكرر هذه الآية حيث يقول المولى عز وجل : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) (المائدة:69 ) نبّه الله سبحانه وتعالى على أن من أحسن من الأمم السالفة وأطاع فإن له جزاء الحسنى وكذلك الأمر إلى قيام الساعة، كل من اتبع الرسول النبي الأمي فله السعادة الأبدية ولا خوف عليهم فيما يستقبلونه ولا هم يحزنون على ما يتركونه ويخلفونه .
قال السدي : نزلت هذه الآيات في أصحاب سلمان الفارسي رضي الله عنه بينما هو يحدث النبي e إذ ذكر أصحابه فأخبروه خبرهم فقال : كانوا يصلون ويصومون ويؤمنون بك ويشهدون أنك ستبعث نبياً، فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال له النبي e : يا سلمان هم من أهل النار فاشتد ذلك على سلمان فأنزل الله هذه الآية فكان إيمان اليهود أنه من تمسك بالتوراة وسنة موسى عليه السلام حتى جاء عيسى فلما جاء عيسى كان من تمسك بالتوراة وأخذ بسنة موسى فلم يدعها ولم يتبع عيسى كان هـالكاً , وإيمان النصـارى أن من تمسـك بالإنجيل منهم وشرائع عيسى كان مؤمناً مقبولاً منه حتى جاء محمد e فمن لم يتبع محمداً عليه الصلاة والسلام منهم ويدع ما كان عليه من سنة عيسى والإنجيل كان هالكاً.
فأما قبل بعثة الرسول e فكل من أتبع الرسول في زمانه فهو على هدى وسبيل ونجاة فاليهود أتباع موسى عليه السلام فلما بعث عيسى عليه السلام وجب على بني إسرائيل إتباعه والانقياد له فأصحابه وأهل دينه هم النصارى فلما بعث محمداً e خاتماً للنبيين ورسولاً إلى بني آدم على الإطلاق وجب عليهم تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر والإنكفاف عما عنه زجر وهؤلاء هم المؤمنين لأنهم يؤمنون بجميع الأنبياء الماضية والغيوب الآتية.
ولهذا لما بعث النبي e وأمر بتبليغ الرسالة أخذ يدعو اليهود والنصارى للدخول في الإسلام الذي هو الدين المستقيم الصحيح الكامل الشامل، ولكن نصبوا له العداوة وكان يتودد إليهم ويتلطف لهم فأخبره الله سبحانه وتعالى أن هؤلاء لن يرضوا عنك حتى تدخل في دينهم الذي هو باطل فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم وأقبل على طلب رضـاء الله في دعـائهم إلى مـا
بعثك الله به من الحق، فقال سبحانه وتعالى : ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُـودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعـِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ) (البقرة:120 ) وفي الآية تهديد ووعيد شديد للأمة في اتباع طرائق اليهود والنصارى بعدما علموا من القرآن والسنة ـ عياذاً بالله من ذلك ـ فإن الخطاب للرسول والأمر لأمته ، وقد أستدل كثير من الفقهاء بقوله : (حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) حيث أفرد الملة على أن الكفر كله ملة واحدة كقوله تعـالى: ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) ( الكافرون :6 ) ولهذا فإنه لا يتوارث المسلمون والكفار ، وكل منهم يرث قرينه سواء كان من أهل دينه أم لا ؟ لأنهم كلهم ملة واحدة، والله أعلم .
وقال تعالى : ( وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) (البقرة :135) عن ابن عباس قال ، قال عبد الله بن صوريا الأعور لرسول الله e : ما الهدى إلاّ ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتدِ ، وقالت النصارى مثل ذلك فأنزل الله هذه الآية فرد عليهم رسول الله e بأمر ربه بأنا لا نريد ما دعوتمونا إليه من اليهودية والنصرانية بل نتبع ملة إبراهيم حنيفاً مستقيماً مخلصاً .
ولقد ادّعوا اليهود والنصارى أن بعض الأنبياء كانوا هوداً ونصارى وافتروا على الله الكذب، فأكذبهم الله وبين أن هؤلاء الأنبياء لم يكونوا كما زعموا فقـال تعالى : ( أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) (البقرة :140) فأنكر الله سبحانه وتعالى عليهم دعواهم أن إبراهيم ومن ذكر بعده في الآية من الأنبياء والأسباط كانوا على ملتهم ، إما اليهودية وإما النصرانية فقال سبحانه : ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) (آل عمران :67 ) قال الحسن البصري : كانوا يقرؤون في كتاب الله الذي أتاهم إن الدين الإسلام وإن محمداً رسول الله ، وإن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا براء من اليهودية والنصرانية فشهدوا لله بذلك وأقروا على أنفسهم لله فكتموا شهادة الله عندهم من ذلك فهم الظلمة وسيجزيهم على ذلك .
فنسأل الله تعالى أن يحينا مسلمين وأن يتوفانا مسلمين وأن يحشرنا يوم القيامة مع زمرة المسلمين مع نبينا محمد e وبقية أصحابه الصالحين .


عن كتاب (المقارنة والبيان في بعض آيات القرآن) للشيخ (علي بن محمد الهزازي)
__________________
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل
السماء عليكم مدرَاراً ويمددكم بأموال وبنين
ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً )
-----------------------------------------
( اللهم إن كان لي رزق في السماء فأنزله وإن كان لي رزق في الأرض فأخرجه وإن كان معسراً فيسره وأن كان بعيداً فقربه وإن كان حراماً فطهر)

-----------------------------------------


ماشاء الله لاقوة إلا بالله




N-Kyo غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
المقارنة بين أهل الأديان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 PM.



تعريف :

نجاح نت منتدى يهتم بجميع متطلبات مستعملي الإنترنيت وخصوصا البرامج وشروحتها وأمور ديننا الحنيف و المناهج الدراسية والألعاب...


جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond