عذرا صديقي لم اكون انوي جرحك , وانما اردت ان الملم الجراح
عذرا صديقي كفاك كلام واصمت اسمع صدى حبي صدى كلماتي وهي تغرد فوق قلبك وتحن فوق الشفاهى
اصمت قليلا وانظر حولك لعل بنظرتك تمطر السحاب وتنبت الاشجار والريحان
تأمل لعل السماء تترقه بطيفك البراق
عذرا صديقي لم اكن انوي جرحك وانما اردت ان الملم الجراح
عذرا تلك الطريقة خاطئة بالتعبير عن حبي وعن عشق الواديني ...
عذرا لم اعرف سواها منذ تلك اللحظات ..
فدعني ابحث في قاموس كلماتي عن مصطلح يعزي ذاكرتي وفقدان الهماتي.
ابتسم واصفح عني لاني في قلبك ملكة الملكات
منذ ان استلمت عرش حبك واصحبت عبدة بين يديك ..
عذرني ابتسم اصفح عني .. كن صدقا معي ..
لاتجملني عذرا ولا تحملني اهاتي ..
لم يبقي في قلبي سواء انت وامل اللقاء ..
لم يعد في ذاكرتي سواء صفحات الذكريات ..
نقشت بين انا وانا حروفك ، كلماتك ، وعشق الايامي ،
عهدك بان احفظها من زمان غابرا سياتي ويمحي الذكريات ،
لن تصفح عني؟؟ فلك الحق بذلك لان طريقتي خاطئة بالتعبير عن حبي وعن عشق الواديني..
عذرا ثم عذرا صديقي لانني مخاطئة امامك ولم اكون بعد ادق لغة العشاق ...
ابتسم واصفح عني اني انتظرك ان تصفح يدي وتقبلها قبل فواتي الاواني
فعذرني صديقي لم اكون بذلك انوي جرحك وانما اردت ان الملم الجراح
وقعت بالخطأ ثانيا ربما اني طفلة تخطئ مرة ومرتين
وتحاول ان تغوص في تجارب الكبار ...
لذلك كان خطئي زلة لساني
فابتسم واصفح عني لاني طفلتك ،
فكيف من صغارها تنتقم الحمامات ؟؟
عذرا صديقي لم اكون بذلك انوي جرحك وانما اردت فقط ان الملم الجراح..
تحياتي لكم