العودة   نجاح نت > منتديات الأسرة والمجتمع > الطب والصحة

الطب والصحة يهتم بكل شئ خاص بالطب والصحة الأدوية والاعشاب الطبيه ,علاج مختلف الأمراض, علاج الامراض المعديه ، علاج من المرض المعدي ، علاج مرض السكر والسكري ، علاج مرض السرطان والكلي والروماتيز القالون, أمراض العين ,علاج الأمراض المستعصية , نصائح وقائية , تجارب الأخرين في العلاج, الإستشارة الطبية...

إضافة رد
أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع
قديم 07-14-2009, 02:43 AM
  #1
NEO
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 874
NEO is on a distinguished road
افتراضي أسباب رشح الأنف المتكرر


ما الأسباب التي تؤدي إلى انسداد ورشح الأنف بصورة متكررة؟
- استكمالا لما طرحناه من أسباب تؤدي الى انسداد ورشح الأنف بصورة متكررة، هناك لحمية خلف الانف أو البلعوم الأنفى والتي تتسبب في الاصابة بالرشح وهي عبارة عن تجمع أنسجة ليمفاوية خلف الانف على الجدار العلوي الخلفي للبلعوم، وهي موجودة بشكل طبيعي في الاطفال ويزداد حجمها بعد السنة الاولى من 4 ـ 6 سنوات، ولها أهمية مع اللوزتين في مقاومة الاصابات الميكروبية من حيث التعرف على الميكروب وتكوين أجسام مضادة مع باقي الجهاز المناعي للجسم، ومع تعرض الطفل لالتهابات متكررة يحدث تضخم لهذه اللحمية؛ وتسد مجرى التنفس الطبيعي، ما يضطر الطفل إلى التنفس بصفة مستمرة من الفم مع صعوبة الاكل والكلام والنوم، وتغير في الصوت (الخنفة)، ونظرا لقربها من قناة استاكيوس التي تصل الأذن الوسطى بالبلعوم؛ فإنها تسبب التهابا متكررا بالأذن الوسطى وارتشاحا خلف طبلة الأذن.
ويمكن القول إن هذه الأعراض تقل تدريجيا مع نمو الطفل وزيادة قدرة الجهاز المناعي.
أما إذا استمرت الأعراض أو تكرر حدوثها، فإننا نخشى من حدوث مضاعفاتها أو حدوث تشوهات في الفك والأسنان، وفي هذه الحالة يجب استئصالها بعملية بسيطة بالكحت أو باستخدام المنظار والليزر أو موجات الراديوم في دقائق معدودة دون أي مضاعفات.

تضخم غضاريف الأنف
وهناك تضخم قرنيات الأنف والتي تسمى أيضا (غضاريف الأنف) وهي موجودة داخل تجويف الأنف وعددها ثلاثة في كل جهة ووظيفتها زيادة مساحة الأنسجة المبطنة للأنف لتكييف وتنقية الهواء الداخل من الأنف الى الرئتين، وعندما تتضخم هذه الغضاريف أوالقرنيات تكون في حجم حبة البلح الكبيرة، فتسبب في انسداد مزمن مع صداع وزيادة الإفرازات. ويكون سببها إما التهاب الانف المتكرر أو انحراف الحاجز الأنفي، أو الاستخدام السيئ لنقط الأنف أو البخاخ الذي يحتوي على مادة قابضة للأوعية الدموية لمدة طويلة، مع الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا؛ ما يزيد من المضاعفات مع
فقد حاسة الشم أو ضمور في أنسجة الأنف في بعض الحالات.

وكذلك الزكام خلال فترة الحمل وهو أمر شائع، لأن هرمونات الجسم التي تفرز في أثناء الحمل لها تأثير على الجسم كله. وقد تعمل على انتفاخ وتضخم أنسجة الأنف والجيوب الأنفية وانسداد الأنف وزيادة الإفرازات المخاطية والتى تختفي مباشرة بعد الولادة. والمشكلة هنا تكمن فى عدم إمكانية إعطاء الأدوية المناسبة في أثناء فترة الحمل الاولى حتى لا تؤثر على الجنين إلا بعد استشارة الطبيب لمعرفة ما يناسب من الادوية لكل فترة من فترات الحمل، مع توافر بعض البخاخات المخففة لاحتقان الأنف والتى لا تؤثر على الجنين، ويجب تناول السوائل والمشروبات الدافئة بكثرة، كما أن شرب الماء الدافئ مع عصير الليمون الطازج وملعقة عسل نحل من فترة لأخرى، له تأثير على تخفيف الأعراض، ويمكن أيضا إضافة بضع نقاط من دواء يخفف الاحتقان إلى كوب ماء يغلي واستنشاق البخار قبل النوم مباشرة.

مضاعفات الأدوية
يلجأ الكثير من المرضى المصابين بالرشح والزكام الى الصيدلية لشراء هذه الادوية لتخفيف احتقان الأنف من دون استشارة الطبيب، خاصة إذا كان سبق وصفها من قبل، وتحسن عليها فيكررها عند تكرار الزكام والرشح من دون معرفة اضرار ومضاعفات تكرارها. وهنا من الممكن أن تحدث مضاعفات سوء استخدام الأدوية المضادة لاحتقان الأنف وتعرف باسم «رينيتس ميديكامنتوزا» .
ومنها أدوية مانعة الاحتقان وهي تنسب كيميائيا الى الأدرينالين، وهو مادة تفرز طبيعيا بالجسم تعتبر مانعا طبيعيا للاحتقان، وتؤدي الى انقباض الأوعية الدموية في أغشية الأنف والتخلص من السوائل خارج الأغشية المخاطية المبطنة للانف والجهاز التنفسى، وتوسيع الممرات الهوائية ومن جهة اخرى تنشط الجهاز العصبى والدورة الدموية؛ ولذا نجد أن هذه الادوية من أعراضها الجانبية ارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب وصعوبة النوم، كما أن سوء استخدامها يؤدي إلى حالة عدم الشعور بالتحسن الا فترة بسيطة، تقل تدريجيا مع تكرار استخدام النقط والبخاخ على فترات متقاربة تصل لدرجة حمل البخاخ، أو نقط الأنف معه إلى أي مكان يوجد فيه لعدم قدرة المريض الاستغناء عنه ليتنفس عن طريق الأنف. ويجب تجنب هذه الأدوية عند مرضى القلب، أو عند مرضى عدم انتظام ضربات القلب، ومرضى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضغط العين والمسنين.

وكذلك سوء استخدام بعض الأدوية الأخرى مثل الأدوية المضادة للهستامين، حيث يعتبر الهستامين من المواد الكيميائية التي تفرز بالجسم طبيعى والمسؤولة عن حدوث أعراض الحساسية من الرشح، والعطس، والحكة، واحمرار الجلد وغيرها من الأعراض المختلفة المصاحبة للحساسية. وهذه الادوية تمنع الهستامين من أداء وظيفته وتخفف من أعراض الحساسية ومن الأعراض الجانبية لهذه الادوية مثل الدوخة وجفاف الحلق، والعطش، والميل للنوم أو النعاس، وعدم التركيز خاصة في أثناء النهار عند قيادة السيارة، أو الدراسة والعمل، لذا يجب استخدامها قبل النوم وبعد استشارة الطبيب.
NEO غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر رد
جمــال الموف & الوردي >روووعهـ أميرة ديكور و اثاث منزلي 0 08-26-2009 08:32 AM
حساسية الأنف .. وطرق علاجها.. أميرة الطب والصحة 0 08-14-2009 04:50 AM
ايقاف نزيف الأنف Mouchmabir الطب والصحة 0 08-04-2009 11:04 PM
الصداع المتكرر قد يدمر خلايا المخ أميرة الطب والصحة 0 03-23-2009 07:47 PM


الساعة الآن 12:16 AM.



تعريف :

نجاح نت منتدى يهتم بجميع متطلبات مستعملي الإنترنيت وخصوصا البرامج وشروحتها وأمور ديننا الحنيف و المناهج الدراسية والألعاب...


جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond