كرة القدم العالمية قسم يهتم بجميع الملتقيات الدولية والمحلية: كأس العالم ,الإتحاد الأوربي, كأس أمم إفريقا , كأس أسيا ودويات متل الدوري الإسباني , الدورس الإيطالي ,الدوي الإنجليزي وغيرها

إضافة رد
أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع
قديم 08-27-2009, 09:14 PM
  #1
bassim
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1
bassim is on a distinguished road
Thumbs up عشاق نادي ميلانو



سنوات الضياع



سنوات الضياع اسم لا يمكن الا ان يطلق على السنوات في الفترة مابين (1910-1930 حيث كان الميلان مجرد نادي في الظل فقط لم يترك أي أثر على البطولة الايطالية حيث كان دائم الخروج من أدوارها الاولى وكان أفضل انجاز للميلان هو المركز الرابع في بطولة عام 1915 لتتوقف البطولة بعد ذلك نتيجة الحرب العالمية الأولى والتي خلالها كانت تقام بعض بطولات المقاطعات وقد توج الميلان ببطولة مقاطعة الشمال لثلاث مرات , لم يتغير الحال بعد استئناف البطولة الوطنية وظل الميلان بعيدا عن المنافسات والأدوار النهائية للبطولة وكان أفضل انجازات الفريق هو الحصول على المركز السادس في المجموعة النهائية التي تتوج البطل

ويذكر ان النادي قد تغير اسمه عام 1919 الى Milan Football Club</SPAN> اي نادي الميلان لكرة القدم وذلك تحت اشراف الرئيس بيريلي


انطلاق السيريا ايه



نجم الميلان في الثلاثينات الدو بوفي في احد المباريات في موسم 1937-1938
انطلقت البطولة الايطالية الجديدة بنظامها الجديد واسمها الجديد ايضا Serie A موسم 1929-1930 وتأملت جماهير الروسونيري خيرا في تلك البطولة بان يعود الميلان لمنصة التتويج من جديد ولكن المشاركات الاولى للفريق كانت مخيبة للآمال حيث احتل الفريق المركز ال11 ثم ال12 ثم ال4 ثم ال11 ثم ال9 ثم ال10 ثم ال8 في السنوات الأولى للبطولة وشهد عام 1937-1938 أفضل انجاز للفريق في البطولة باحتلاله للمركز الثالث لكن الميلان عاد للنتائج المتواضعة حتى موسم 1940-1941 والذي كرر به الفريق الانجاز وحصد المركز الثاني في البطولة ورغم ان الميلان في هذه الفترة امتلك نجما كبيرا وهدافا خطيرا هو الدو بوفي والذي حصد لقب هداف السيريا ايه مواسم 1938-1939 و1939-1940 و1941-1942 الا أنه لم يتمكن من تحقيق لقب البطولة أبدا بل اكتفى دائما بالمركز الثاني حتى في بطولة كأس ايطاليا 1942

تشكيل الفريق في احد مباريات موسم 1941-1942
ويذكر ان تلك الفترة شهدت تغيير اسم الميلان من اللغة الانجليزية لميلانو بالايطالية Associazione Calcio Milano</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وكذلك تغيير فانلة الفريق بوجود عمودين فقط من اللون الأحمر والأسود على خلفية بيضاء وذلك كله كان بناءا على أوامر النظام الفاشي بقيادة موسوليني ولكن كل هذا انتهى بعد زوال ذلك النظام عقب الحرب العالمية الثانية وعاد اسم الميلان ليكون </SPAN>Associazione Calcio Milan</SPAN>


غري - نو - لي والعودة للأمجاد من جديد</STRONG>



ثلاثي الذهب السويدي جرين ونوردال وليدهولم

نوردال أثناء تسجيله أحد الأهداف الميلانية
نهاية الأربعينات شهدت تطورا كبيرا في اداء الفريق وتحسنا ملحوظا على نتائجه حيث حقق الميلان المركز الرابع موسم 1946-1947 ثم الثاني موسم 1947-1948 مما منح الفريق دفعة معنوية كبيرة واصرارا كبيرا على العودة لحصد البطولة من جديد فاستثمرت ادارة النادي قرار الاتحاد الايطالي بالسماح للاعبين الاجانب الاحتراف في البطولة الايطالية وتعاقدت مع أكثر من نجم كبير أبرزهم الثلاثي السويدي غرين ونوردال وليدهولم والمعروف بالثلاثي غري-نو-لي والذي أهدى منتخب السويد ذهبية اولمبياد 1948 اضافة للاوروجواياني خوان ألبرتو سيكافينو أحد أفضل لاعبي أميركا الجنوبية على الإطلاق في التمرير وصنع الهجمات وبجانب الطليان انتونيني ووبونومي وبوساني وانوفازي ومالديني وبوفون تمكن الفريق من العودة بالفعل وبكل قوة لبطولة السيريا ايه حيث حصد الفريق المركز الثالث موسم 1948-1949 ثم الثاني موسم 1949-1950 وكان الانجاز المنتظر وهو تحقيق لقب الاسكوديتو موسم 1950-1951

اللاجازيتا تعلن فوز الميلان ببطولة السيريا ايه لموسم 1951
وفيما بعد توالت الانجازات المحلية في عقد الخمسينات الذي شهد سيطرة ميلانية كاملة على السيريا ايه بحيث حصد اللقب السيريا ايه أربع مرات أعوام 1951 , 1955 , 1957 , 1959 ومركز الوصيف عامي 1952 , 1956 والى جانبهم ضم بطولة كأس ايطاليا للمرة الأولى في تاريخه وذلك عامي 1951 , 1956

فريق الميلان الفائز باسكوديتو عام 1951 وقد التقطت تلك الصورة بعد حسم البطولة في ملعب سانسيرو
الواقفون من اليسار : بوريني , جرين , نوردال , ليدهولم , رينوستو ,,,, الجالسون على الركبة من اليسار : انوفازي , توجنون , دي جراندي ,,,,, الجالسون من اليسار : سيلفستري , بوفون , بونومي
وقد نال النجم السويدي نوردال لقب هداف الدوري الايطالي في خمس مناسبات وذلك رغم انه حين انضم للميلان كان يتجاوز ال28 عام وهو سن متقدم نسبيا في كرة القدم انذاك وقاد عملية الانعاش تلك الرئيس امبرتو ترابانتوني ثم الرئيس اندريا ريزولي والذي تسلم رئاسة النادي عام 1954


ريفيرا وانطلاق حملة الهيمنة القارية



الرائع سكيافيني بجانب الموهوب ريفيرا


ان كانت فترة الخمسينات كما أسلفنا كانت فترة السيطرة المحلية التي حصد خلالها الميلان أكثر من بطولة محلية فان فترة الستينات شهدت انطلاق حملة الروسونيري لاخضاع القارة الأوروبية والسيطرة عليها وقد نجح في ذلك الأمر بالفعل خاصة بعد التعاقد مع الهداف البرازيلي التفايني في نهاية الخمسينات والشاب الموهوب ريفيرا والذان كانا بحق خليفة المبدعين نوردال وسكيافيني في وسط وهجوم الميلان وقاد الميلان خلال ذلك العقد أكثر من مدرب متميز أبرزهم على الاطلاق نيرو روكو الذي أدخل ايطاليا طريقة الكاتناتشيو وطورها بشكل كبير لتنال الصبغة الايطالية و كان له أكبر الأثر على نتائج الميلان وبجانبه تولى ادارة الميلان كل من ليدهولم وجوزيبي فياني وكل منهم حقق الكثير للفريق

السيطرة المحلية استمرت بشكل كبير حيث حصد الفريق بطولة الدوري الايطالي في موسمي 1961– 1962 , 1967– 1968 وكان الوصيف في مواسم 1960–1961 , 1964–1965 , 1968–1969 الى جانب احرازه لبطولة كأس ايطاليا موسم 1966–1967

التافيني يرفع كأس اوروبا 1963
وفي ختام موسم 1962-1963 دخل الميلان البوابة الأوروبية باحرازه كأس دوري الأندية الأبطال (دوري أبطال أوروبا حاليا) بعد الفوز في المباراة النهائية على بطل النسختين السابقتين بنفيكا البرتغالي بنتيجة 2-1 للهداف التافيني وبتمريرتي الموهوب ريفيرا بعد ان كان الفريق متأخرا بهدف دون مقابل وذلك في ملعب ويمبلي العريق وفي ذلك العام حل ريفيرا في المركز الثاني في استفتاء مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لاختيار أفضل لاعب أوروبي حيث منحت الجائزة للحارس الروسي العملاق ليف ياشين في المرة الوحيدة التي تمنح فيها الجائزة لحارس مرمى
وبعد تراجع ملحوظ في وسط الستينات عاد الفريق للتالق من جديد في ختام ذلك العقد حيث حصد بطولة كأس الأندية الأوروبية أبطال الكأس لعام 1968 بعد الفوز على هامبورج الألماني بهدفين دون رد للالماني كارت هارمن وفي العام التالي مباشرة اضاف الفريق بطولته الثانية لدوري أبطال أوروبا بعد التغلب على فريق اجاكس امستردام الهولندي بقيادة نجمه كرويف بنتيجة 4-1 وشهدت المباراة تالق الهداف براتي الذي سجل هاتريك كان خلفه الشاب الموهوب ريفيرا والذي حصل على جائزة الكرة الذهبية في ذلك العام ليكون اللاعب الايطالي الأول الذي يحرز تلك الجائزة

خوسيه التافيني في احدى المباريات
نهاية ذلك العقد شهدت انطلاقة جديدة للميلان في سماء الكرة العالمية حيث حصد الفريق لقب الانتركونتيننتال بفوزه على نادي استوديانتيس لا بلاتا الارجنتيني بنتيجة 3-0 ذهابا وخسارته ايابا 1-2 وقد ضم الفريق في تلك الفترة الرائعة عدد كبير من نجوم العالم أبرزهم المدافع الألماني كارل هارينتس شنيلينجر الذي سجل هدف ألمانيا الثالث في مرمى إيطاليا في نصف نهائي كأس العالم 1970 وجوفاني تراباتوني والألماني الاخر كورت هامرين والبرازيلي أماريلدو والهداف بييرنو براتي اضافة للثنائي الذهبي التافيني وريفيرا


هدوء السبعينات وانهيار الثمانينات



نيلس ليدهولم , البسمة الوحيدة في عقد السبعينات
بعد المجد الذي حققه الميلان في فترتي الخمسينات والستينات وانطلاقه في سماء اوروبا والعالم عاد وتقهقر بشكل كبير للخلف بسبب اعتزال أبرز النجوم الكبيرة وتقدم العمر في البقية مما أبعد الفريق عن لقب السيريا ايه فقد حل الميلان ثانيا في ثلاث مناسبات متتالية اولها موسم 1970–1971 ثم 1971–1972 واخيرا 1972–1973 قبل ان ينجح في حصد اللقب في نهاية هذا العقد وتحديدا موسم 1978-1979 بعد التعاقد مع المدرب الهولندي ليدهولم والذي جلب للفريق اكثر من لاعب مميز أبرزهم باريزي وكابيلو ,, الفريق كان حاضرا بقوة في بطولة كأس ايطاليا حيث فاز بلقبها ثلاث مرات أعوام 1972 , 1973 , 1977 ونال مركز الوصيف عامي 1971 , 1975 وبطولات الكأس تلك مهدت الطريق للفريق لكي يشارك في بطولة كأس الأندية الأوروبي أبطال الكأس والتي تمكن من حصد لقبها عام 1973 بعد الفوز على ليدز يونايتد بهدف تشياروجي ولكن الفريق خسر بطولة السوبر الاوروبية عام 1973
نهاية موسم 1979-1980 شهد الكارثة الكبيرة التي لم ينساها مشجعو الروسونيري ابدا حيث قضى الاتحاد الايطالي باسقاط نادي الميلان بجانب نادي لاتسيو الى السيريا بي بعد تورط مجموعة من لاعبي لاتسيو بجانب رئيس الميلان فيليتشي كولومبو وحارس مرمى الفريق ألبرتوزي في فضيحة المراهنات التي هزت الكرة الايطالية وسميت بفضيحة التوتونيرو ورغم ان الفريق لم يمكث في السيريا بي أكثر من موسم واحد عاد بعدها للسيريا ايه مجددا الا ان الظروف كانت تعانده بشكل كبير بسبب رحيل النجوم وعدم القدرة على جلب اخرين مما ادى لعودة الفريق مجددا في نهاية موسم 1981-1982 الى السيريا بي مجددا بعدما احتل المركز ال14 في ترتيب المسابقة


بيرلسكوني والعهد الذهبي



الفريق الفائز ببطولة الاسكوديتو 1988
من جديد عاد الميلان يسرعة للسيريا ايه بعد فوزه ببطولة السيريا بي لموسم 1982-1983 وهنا حاول الرئيس الجديد فارينا انقاذ الفريق واعادة تكوينه من جديد لكنه اصطدم بمشاكله المالية الخاصة مما اضطره للهرب الى جنوب افريقيا سارقا ما بقي في النادي من أموال وذلك في عام 1985 وهنا تأكد الجميع من بداية نهاية قصة فريق جميل منح الكرة الايطالية الكثير والكثير

باريزي يرفع كأس دوري ابطال اوروبا 1989-1990
من بين تلك الغيوب المتلبدة في سماء الميلان ظهرت خيوطا رفيعة من الضوء منحت الأمل للجماهير وذلك حين أقدم إمبراطور الإعلام الملياردير سيلفيو بيرلسكوني على شراء النادي في 20 فبراير/شباط عام 1986 في خطوة تهدف لاعادته لحصد المجد من جديد وقد وعد بيرلسكوني الجماهير بذلك المجد في جملة شهيرة قال فيها " ساجعل العالم يعرف ايطاليا على أنها بلد نادي الميلان " وهذا ما تأكد بالفعل لكل جماهير الروسونيري حين إعاد بيرلسكوني تأهيل مركز التدريب الخاص بالفريق الميلانيللو بوسائل حديثة ومتطورة تتناسب وطموحات الفريق ولكن الحدث الجماهيري الأبرز كان انتصاره في معركة ضم نجم اتلانتا الشاب دونادوني أمام نادي اليوفينتوس وكذلك ضم الحارس الدولي جيوفاني جالي من فيورنتينا ولاعب الوسط كارلو أنشيلوتي من روما ووضع كل هؤلاء تحت سيطرة المدير الفني نيلس ليدهولم الذي بنى خطته بالكامل على المدافع المميز فرانكو باريزي لكن خلال عام ونصف قضاها المدرب مع بيرلسكوني لم يتمكن من تحقيق اي شيء ليتعاقد النادي موسم 1987-1988 مع المدرب اريجو ساكي والذي أحدث ثورة في عالم التدريب والكرة الايطالية

الثلاثي الهولندي الرائع خوليت فان باستن , ريكارد
قدوم اريجو ساكي تزامن مع جلب النادي للنجمين الهولنديين الواعديين ماركو فان باستن ورود خوليت , بعد بداية متعثرة بدأ الميلان بقيادة ساكي بممارسة لعبة متطورة لم نر مثلها في تاريخ الكرة الإيطالية وعلى الرغم من الغياب الطويل لفان باستن خلال ذلك الموسم بسبب الإصابة إلا أن مستوى خوليت وبييترو وباولو فيرديس في الهجوم ودونادوني وأنشيلوتي في الوسط وماورو تاسوتي وباريزي وباولو مالديني في الدفاع أوصل الميلان الى مراحل متقدمة من البطولة وتحديداً الى المركز الثاني وراء المتصدر نابولي ونجمه الأرجنتيني مارادونا وتمكن الميلان من تخطيه بعد الفوز عليه في عقر داره بنتيجة 3-2 وانتزع بالتالي البطولة للمرة الحادية عشرة في تاريخه بعد تسعة مواسم في الظل ومع إنها البطولة الإيطالية الوحيدة التي أحرزها ساكي إلا أنه ألحقها في موسم 1988–1989 ببطولة دوري ابطال اوروبا بعد فوز الميلان على ستيوا بوخاريست بنتيجة 4-0 في برشلونة بفضل هدافيه فان باستن وخوليت وحل الفريق ثانياً في الدوري الايطالي ذالك الموسم وكذالك في بطولة كأس ايطاليا مع تمكنه من تحقيق بطولة كأس السوبر الايطالية عام 1988 ومع قدوم ريكارد اضاف الميلان في موسم 1989–1990 بطولة دوري ابطال اوروبا الى خزائنه للمرة الرابعة بعد ان هزم في النهائي نادي بنفيكا البرتغالي بهدف فرانك ريكارد كما حصل الفريق على كأس السوبر الأوروبية عام 1990 على حساب سمبادوريا الحاصل على كاس الكؤوس الأوروبية بعد تعادله في المباراة الاولى على ارض سامبدوريا بهدف لهدف وفوزه على ارضه بهدفين دون رد ثم اتبعها الميلان ببطولة كأس للقارات للاندية مرتين الاولى عام 1989 بعد فوز الميلان على اتليتكو ناسيونال الكولمبي بهدف دون رد بعد التمديد والثانية عام 1990 بفوزه على أولمبيا أسينكون من باراغواي بنتيجة 3-0 وسجل ريكارد هدفين في هذه المباراة .


كابيلو والهيمنة على الكالشيو



الداهية فابيو كابيلو
مع بداية التسعينيات وبعد كل هذه الانجازات ترك اريجو ساكي تدريب الميلان ليتولى تدريب المنتخب الايطالي وكان خليفته المدرب العبقري فابيو كابيلو والذي كان مساعد ساكي في سنوات تالقه مع الميلان ومع تواجد احد افضل المدافعين في التاريخ مثل فرانكو باريزي و اليساندرو كوستاكورتا وباولو مالديني في الدفاع والى جانبهم مارسيل دوسايه و روبيرتو دونادوني في الوسط وبوبان ودانيل ماسارو في الهجوم اصبح الميلان فريقـاً لا يقهر واكمـل موسم 1991–1992 بدون اية هزيمة في الدوري الايطالي وظفر خلال فترة التسعينات بالدوري الايطالي في خمسـة مواسـم 1991-1992 , 1992-1993 , 1993-1994 , 1995-1996 , 1998-1999 ومركز الوصيف مرة واحدة موسم 1990–1991

اوليفر بيرهوف أحد أهم عوامل فوز الميلان باسكوديتو 1999
وكانت بطولة الدوري الأخيرة مع المدرب زاكيروني بعد فترة عامين ابتعد فيها الميلان عن مستواه المميز ونال مراكزا متأخرة في الكالشيو الا ان تعاقد النادي مع مدرب اودونيزي زاكيروني وهداف الفريق الالماني بيرهوف والبرازيلي ليوناردو ليستعيد اللقب من جديد , ولم يتمكن الميلان من تحقيق بطولة كأس ايطاليا في هذا العقد واكتفى بالوصافة موسم 1997–1998 ولكنه حقق لقب كأس السوبر الايطالية مرتين عام 1992 , 1993 والوصيف مرتين ايضاً عامي 1996 , 1999 وعلى الصعيد الاوروبي تمكن الميلان من تحقيق بطولة دوري الابطال لمرة واحدة موسم 1993–1994 والوصافة موسم 1992–1993 , 1994–1995 وحقق كذالك بطولة كأس السوبر الاوروبية عام 1994 وكان الميلان وصيفاً لبطل المسابقة عام 1993 لينهي الروسونيري هذا العقد وهو مسيطر على الكرة الايطالية وذلك بفضل المدرب فابيو كابيلو وتواجد اسماء كبيرة قَدِمت للفريق في ذالك العقد من امثال روبيرتو باجيو و جورج ويا ودي كانيو والالماني اوليفر بيرهوف .

الألفية الجديدة وعهد انشيلوتي



اندريه شيفشينكو أحد أهم رموز الميلان في الالفية الجديدة

</SPAN>
بداية الألفية الجديدة كانت مزعجة بشكل كبير للميلان حيث احتل الفريق المركز السادس في أول مواسمها مما دعا بيرلسكوني للتصرف بسرعة وقوة في صيف 2001 فتعاقد مع اكثر من نجم أبرزهم انزاجي وروي كوستا وديدا وبيرلو ووضعهم تحت تصرف المدرب التركي فاتح تريم لكنه فشل في قيادة الميلان بنجاح ليتعاقد بيرلسكوني مع المدرب كارلو انشيلوتي والذي حسن من وضع الفريق ووصل به للمركز الرابع في الكالشيو كما تأهل للمربع الذهبي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي


شيفشينكو يسجل ركلة الجزاء الحاسمة في دوري الابطال 2003

مالديني يرفع كاس دوري الابطال 2007
موسم 2002-2003 شهد انضمام المدافع المميز نيستا لصفوف الفريق وبجانبه لاعب الوسط سيدورف مما زاد في قوة وفعالية الفريق ووضعه أخيرا على منصات التتويج القارية من جديد فقد تمكن انشيلوتي من قيادة الميلان في ختام ذلك الموسم من الظفر بكأس دوري أبطال أوروبا السادسة بعد انتصاره على اليوفينتوس بركلات الجزاء وقبل تلك البطولة بأيام كان الفريق قد حصل على بطولة كأس ايطاليا بعد الانتصار على روما ولكن الميلان فشل في اثبات ذاته في الكالشيو فاكتفى بالمركز الثالث

الفريق وفرحة الاسكويتو
موسم 2003-2004 بدأ بانضمام البرازيلي المخضرم كافو وكذلك البرازيلي الموهوب كاكا فزادت قوة الفريق كثيرا وزادت خيارات انشيلوتي المميزة والتي نجح باستغلالها بافضل طريقة ممكنة حتى عاد بها لمنصات التتويج المحلية وحصد لقب الاسكوديتو السابع عشر في تاريخ الميلان بعد منافسة شرسة مع نادي روما بمدربه الداهية كابيلو وفي افتتاح الموسم كان الفريق قد ضم كاسا للسوبر الايطالية الى خزائنه ولكنه خسر لقبي السوبر الأوروبية وكذلك كأس القارات للأندية
موسم 2004-2005 بدأ بفوز الفريق بلقب السوبر الايطالية وخلاله نافس الفريق بقوة على لقب الاسكوديتو الذي اتجه لليوفينتوس في نهاية الصراع بعد تغلبه في الجولة ال32 على الميلان بهدف تريزيجيه في المباراة التي شهدت قرارات تحكيمية جدلية ولكن ختام ذلك الموسم كان الأقسى على المدرب انشيلوتي حيث واجه فريق ليفربول الانجليزي في نهائي دوري ابطال اوروبا في مدينة اسطنبول التركية وبعد ان تقدم في الشوط الأول بثلاثية نظيفة اجبره الفريق الانجليزي على التعادل في 6 دقائق مجنونة من الشوط الثاني لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3 ويخسر الميلان اللقب الاوروبي المحبب له بركلات الجزاء الترجيحية وسط اندهاش كل من تابع المباراة
موسم 2005-2006 شهد تكرارا لحالة التنافس التي سيطرت على الكرة الايطالية في تلك الفترة بين ناديي الميلان واليوفينتوس في ظل ابتعاد كل من الانتر وروما عن الصراع وتمكن اليوفي مجددا من حسم المنافسة لصالحه واحتل الميلان مركز الوصافة لكن كل هذا تغير بعد صيف 2006 والذي شهد أكبر فضائح الكرة الايطالية الكالشيوبولي التي تتعلق بتدخل غير شرعي من جانب موجي المسؤول الأول في اليوفينتوس في قرارات التحكيم الايطالية وطال الاتهام كذلك جالياني الرجل الثاني في الميلان وأكثر من نادي آخر ابرزهم لاتسيو ومحصلة كل هذا كانت قرارات المحاكم الايطالية بابعاد الميلان عن المشاركة الأوروبية للموسم التالي ولكن الروسونيري قدم استئناف تم قبوله وعاد الميلان ليوضع في المركز الرابع ويجبر على دخول المسابقة من ادوارها التمهيدية ولكن ذلك القرار كان متأخرا مما أثر سلبا على ميركاتو الميلان

فرحة الفوز بدوري الابطال 2007
موسم 2006-2007 شهد حدثا رائعا عكس الروح القتالية والحماس والاصرار والعناد الذي يغلف نجوم الروسونيري فرغم خصم النقاط وتقييد حركة الفريق في الميركاتو والظروف المعنوية السلبية تمكن الميلان من حصد بطولته السابعة في دوري الابطال بعد التغلب في المباراة النهائية على ليفربول بنتيجة 2-1 وكان الفريق قد خسر امام نفس الفريق في نهائي بطولة 2005 الدرامي وفي بداية موسم 2007-2008 اضاف الفريق كأس السوبر الأوروبية ثم اتبعها بالفوز ببطولة العالم للأندية ليكون أول فريق أوروبي يحصد اللقب وقد تغلب في المباراة النهائية على نادي بوكا جونيورز الارجنتيني 4-2 وبهذا ثأر الفريق لخسارته أمام المنافس الارجنتيني في نفس البطولة عام 2003 بركلات الترجيح وفي نفس الوقت أزاحه من قائمة النادي الاكثر حصولاً على الالقاب القارية المعترف بها ولينفرد الميلان بالصدارة بـ 18 لقب مقابل 17 للبوكا وعلى الرغم من هذا النجاح الخارجي انهى الميلان موسم 2007-2008 في الدوري الايطالي بالمركز الخامس وفشل في التأهل الى بطولته المفضلة دوري ابطال اوروبا بعد ان فاز الفيولا بالسباق نحو البطولة في اللحظات الاخيرة ويذكر ايضاً ان اخر مرة فشل بها الميلان في التأهل الى البطولة كان في موسم 2001-2002 فهل سيكون هذا الغياب مقدمة لعودة الميلان من جديد لحصد البطولات الاوروبية والعالمية وقبلها الايطالية ؟؟؟؟

كاكا يتوج بكل الجوائز في عام 2007
الموسم الجديد 2008-2009 ينتظر ان يشهد اداءا مميزا للميلان خاصة بعدما قامت الادارة بدعم الفريق بشكل ممتاز في الميركاتو الأخير وأبرز الصفقات كانت النجم البرازيلي رونالدينو والفرنسي فلاميني والايطالي زامبروتا والاوكراني شيفشينكو

bassim غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 PM.



تعريف :

نجاح نت منتدى يهتم بجميع متطلبات مستعملي الإنترنيت وخصوصا البرامج وشروحتها وأمور ديننا الحنيف و المناهج الدراسية والألعاب...


جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond