فتح مكه
فتح مكة:
رحل الرسول-صلى الله عليه وسلم-ومن معه في ليلتين خلتا من رمضان يغزوا مكة وكان معه عشرة آلاف فارس وكان من الناس من هو صائم ومن هو مفطر وقد كرة الرسول-صلى الله عليه وسلم- على الائمين صيامهم فأمر بقدح من الماء فرفعه حتى نظر إليه الناس فشرب فلما بلغه أنا هناك من هو صائم قال: أولئك العصاة,أولئك العصاة وفي أثناء هذه الرحله أرسل حاطب بن أبي بلتعة-رضي الله عنه-كتاب للمشركين مع امرأة يخبرهم ببعض أمر رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فأوحي إلي-صلى الله عليه وسلم-فأرسل علي بن أبي طالب والزبير بن عوام والمقداد بن أسود-رضي الله عنهم-لرد الكتاب منها فلما سأل عن سبب إرساله أخبرهم أنه أراد يدا"يحمي بها قرابتة فصدقه-صلى الله عليه وسلم-.
ولما علمت قريش قدومه-صلى الله عليه وسلم-مع جيشه خرج أبوسفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يلتمسون أمر المسلمين فلما أدركوهم حرس الرسول-صلى الله عليه وسلم- أتوا بهم إليه وجعلت القبائل تمر كتيبه كتيبه على أبي سفيان فلما بلغ كتيبه الأنصار أبلغه سعد بن عبادة-رضي الله عنه- أنه اليوم يوم الملحمة واليوم تستحل الكعبه فلما مر الرسول-صلى الله عليه وسلم- ومن معه أخبره أبوسفيان بذالك فقال-صلى الله عليه وسلم-:كذب سعد ولكن هذا اليوم يعظم الله فيه الكعبة ويوم تكسى فيه الكعبة.
وقد جعل-صلى الله عليه وسلم-في يوم الفتح خالد بن الوليد-رضي الله عنه-على المجنبة اليمنى والزبير بن العوام-رضي الله عنه-على المجنبة اليسرى وجعل أباعبيدة الجراح-رضي الله عنه-على الرجالة
وقد كان في فتح مكة نهاية لقريش وقد عز ذالك على أباسفيان فلما علم-صلى الله عليه وسلم-بذالك أخبر الناس بأنه من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ومن ألقى السلاح فهو آمن
وقد-صلى الله عليه وسلم-يوم الفتح من أعلى مكة وكان يقرأ سورة الفتح وكره أن يدخل البيت وفيه الآلهة فأمر بإخراجها وكذالك أخرجت صورة إبراهيم وإسماعيل-رضي الله عنهما- في أيديهما سهام كانوا يستقسمون بها في الجاهلية وبعد تنظيف الكعبه من بقايا الجاهلية دخل-صلى الله عليه وسلم-فاستلم الحجر وطاف بالكعبه ومن معه ثم أمر عثمان بن طلحه أن يأتي بمفتاح البيت ففتحه ودخل ومعه أسامة وبلال وعثمان فمكث-صلى الله عليه وسلم-في البيت نهارا" طويلا" ثم خرج فاستبق الناس.
وقد قام-صلى الله عليه وسلم-بعد الفتح خطيبا" بالناس فأوضح لهم حرمة هذا البيت المقدس فقال إنه لاينفر صيدها ولايعضد شوكها ولايختلى خلاها ولاتحل لقطتها إلا لمنشد واستثنى من ذالك نبات الإذخر لحاجه الناس إليه .
وكذالك أقبل الكثير من الناس إلى الدخول في هذا الدين بعد الفتح فقد أسلم قبائل كثيره منهم قوم أبو عمرو بن سلمة فعلمهم-صلى الله عليه وسلم-ما ينبغي عليهم من صلاة فقاموا بأدائها .
ولما سرقت امرأه في غزوة الفتح أتى قومها أسامة بن زيد يستشفعونه فلما سأل رسول الله-صلى الله عليه وسلم-في أمرها إستنكر عليه سؤاله وقال:أتكلمني في حد من حدود الله ؟ فأقيم عليها الحد وتابت بعد ذالك وحسنة توبتها.
وقد أهدر-صلى الله عليه وسلم-عام الفتح دم كلا" من ابن خطل الذي تعلق بأستار الكعبه و عبدالله بن أبي سرح .
الغزوات بعد الفتح:
بعد أن فتح الله تعالى على رسوله-صلى الله عليه وسلم- البيت الحرام أرسل-صلى الله عليه وسلم-أصحابه إلى قبائل شتى لدعوتهم إلى الإسلام منها قبيله بني جذيمة وقد أرسل-صلى الله عليه وسلم-إليهم خالد بن الوليد-رضي الله عنه-فلم يقبلوا بالأسلام وجعلوا يقولون:صبأنا صبأنا فقام خالد بن الوليد بقتلهم وأسرهم وقد أمر بقتل الأسرى فمنعه عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-ولما بلغه-صلى الله عليه وسلم-ذالك قال:اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد.
يوم حنين((هوازن وغطفان)):
في غزوة حنين جمعت هوازن وغطفان لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- جمعا" كثيرا" فقد كان معهم الصبيان والنساء والإبل والنعم وقد جعلوا في الصفوف الخلفية وكان عددهم عشرة آلاف أو أكثر ومعه من أسلم من أهل مكة يوم الفتح وكان العباس بن عبدالمطلب و أبوسفيان بن الحارث-رضي الله عنهما-ملازمان للنبي-صلى الله عليه وسلم-لم يفارقانه أبدا" .
ولما حمل المسلمون على المشركين انكشفوا فأقبل المسلمين على الغنائم فستقبلتهم هوازن بالسهام كان الرامي منهم لا يخطأ الرميه فأدبر المسلمين وبقي-صلى الله عليه وسلم-ومعه ثمانون رجل من المهاجرين والأنصار فنزل-صلى الله عليه وسلم-يدعوا ويستنصر كلا" من أصحاب السمرة وبني الحارث بن الخزرج والأنصار فناصروه خرجوا يقاتلون فقال-صلى الله عليه وسلم- عن هذه الحرب: هذا حمى الوطيس ثم أمر رسول الله-صلى الله عليه وسلم-عبدالله بن مسعود-رضي الله عنه- بكف من تراب فستقبل به وجوه القوم فقال:شاهت الوجوه فما كان منهم إنسان إلا وملأ الله عينه بتراب بتلك القبضه .
وقد مر-صلى الله عليه وسلم-بمرأة مقتوله قد ألتف الناس من حولها فأمر أحد الرجال أن يذهب إلى خالد بن الوليد-رضي الله عنه-فيخبره بأن النبي-صلى الله عليه وسلم-يأمركم أن لاتقتلن ذرية ولا الشيخ الفاني .
ولما ولى المشركين أدبارهم منهزمين قسم الرسول-صلى الله عليه وسلم- غنائمهم بين المسلمين وأعطى الطلقاء فكره الأنصار ذالك وأصبحوا يقولون:ندعى عند الكره وتقسم الغنيمه لغيرنا فلما بلغه-صلى الله عليه وسلم-ذالك قال لهم:يامعشر الأنصار لو أن الناس سلكوا واديا" وسلكت الأنصار شعبا" لأخذت شعب الأنصار أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله-صلى الله عليه وسلم-تحوزونه إلى بيوتكم؟ فهتفت الأنصار أن رضينا يارسول الله .
ومن الجدير بالذكر موقف أبا عامر عبيد بن سليم الأشعري لما بعث إلى أوطاس وهزم جيشها أصابه أحد أتباع هذه القريه من بني جشم بسهم في ركبته فلقيه ابن أخيه أبوموسى الأشعري فسأله عن من أصابه فلما عرفه لحقه إلى أن ألتقيا فتبارزا فقضى عليه أبوموسى الأشعري-رضي الله عنه-وفعاد إلى أبي عامر فأمره أن يذهب إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-ليستغفر له فلما ذهب و أخبره-صلى الله عليه وسلم- بخبره قام-صلى الله عليه وسلم-فتوضأ ثم رفع يديه ثم قال:اللهم اغفر لعبيد أبي عامر اللهم اجعله يوم القيامه فوق كثير من خلقك.
فقال أبوموسى:ولي يارسول الله فاستغفر
فقال-صلى الله عليه وسلم-:اللهم اغفر لعبدالله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلا" كريما".
غزوة الطائف:
لما أنعم الله-عز وجل-على المسلمين بالنصر انطلق الرسول-صلى الله عليه وسلم-وأصحابه إلى الطائف بأموالهم وحاصروا حصن الطائف فبعد أربعين ليلة لم ينل-صلى الله عليه وسلم-من أهل الطائف شيئ فأبلغ أصحابه بأنهم راجعون فستنكر أصحابه الرجعه دون فتح فأمرهم أن يهجموا يقاتلوا فأصابهم جراح فأخبرهم-صلى الله عليه وسلم-بأنهم راجعون فأعجبهم ذالك فضحك عليهم رسول الله-صلى الله عليه وسلم-وكان يقصد عبيد الطائف الرسول-صلى الله عليه وسلم-ليعلنوا إسلامهم فيسلموا ويحررهم-صلى الله عليه وسلم- ومنهم أبوبكرة الثقفي الذي طالب به مولاة فأخبره الرسول-صلى الله عليه وسلم- أنه معتق بإسلامه.
ولما رجع-صلى الله عليه وسلم-من الطائف نزل بالجعرانة فبينما هو هناك أتاه إعرابي يسأله عن من أحرم بعمرة في جبة بعدما تضمخ بالطيب فنزل عليه الوحي يعلمه-صلى الله عليه وسلم-فأجابه بأن يغسل الطيب الذي عليه ثلاثا" وينزع الجبه ثم يصنع في عمرته مايصتع في حجتة .
كما أنه-صلى الله عليه وسلم-قام بإعتاق السبايا وقد آثر-صلى الله عليه وسلم-أناسا" بالقسمه منهم الأقرع بن حابس بمائة من الأبل وعيينة بن حصن وأشراف العرب فأنكر أحد الرجال فع ل الرسول-صلى الله عليه وسلم-ونفى عنه العدل فلما بلغه-صلى الله عليه وسلم- ذالك قال:رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر.
وقد أعطى-صلى الله عليه وسلم-صفوان بن أمية مائه من النعم ثم مائة ثم مائة وقد قسم-صلى الله عليه وسلم-تلك العطايا في قريش وقبائل العرب ولم يكن للأنصار منها شيئ فظهر القيل والقال وأن محمدا" لقي قومه فجمعهم-صلى الله عليه وسلم-وأطلعهم على مدى حبه لهم ورحمته بهم فرضوا به-صلى الله عليه وسلم-.
غزوة تبوك:
لما كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم-في طريقه إلى تبوك كان معاذ بن جبل يسير خلفه والناس على أثره وكان في وقت تسرح به الدواب ويستريح الناس لنعاسهم فلتفت-صلى الله عليه وسلم-إلى معاذ يسأله عن سبب تأخر الناس فأجابه ثم سأله عن ما يصلح له حاله في حياته إلى آخرته فأجابه-صلى الله عليه وسلم-بكلمات فيها صلاح له وسعادة له في دنياه وكان تعيد عليه كل شيء ثلاثا" حتى يدركه ويحفظه ولاينساه.
وقد نزل-صلى الله عليه وسلم-ومن معه في بيوت ثمود فاستسقى الناس من الآبار وسقوا .
وقد أخبر-صلى الله عليه وسلم- الناس بأنهم سيبلغوا تبوك غدا" عندما يضحي النهار وأمرهم بأن لايمس أحدهم منها شيئا" حتى يصل-صلى الله عليه وسلم-فلما بلغوها سبقهم إليها رجلين فما أتاهم الرسول-صلى الله عليه وسلم- وسألهم إن لمسوها فقالوا نعم فسبهم-صلى الله عليه وسلم-وأخذ منها وتوضأ ثم أعاد الماء فيها فجعل الماء ينهمر فشرب الناس وسقوا.
وكان للنبي-صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة لأصحابه من النصح الشديد والتعليم ببعض أمور الدين التي غفل عنها بعض الناس منها الخلال الست التي بين يدي الساعة وهي موته-صلى الله عليه وسلم- وفتح البيت المقدس ووداء يستشهد الله به الذراري ويزكي به الأعمال وأن تكون الأموال فينا وفتنه تكون بيننا وهدنه تكون بيننا وبين الأصفر فيغدروننا .
وقد أعطي-صلى الله عليه وسلم-في هذه الغزوة خمسا" إرساله للناس كافه ونصره على العدو بالرعب وأحلت له الغنائم وجعلت له الأرض مسجدا" وطهورا" والخامسه أخرها-صلى الله عليه وسلم-إلى يوم القيامة فهي لأمة محمد ولمن شهد أن لا إله إلا الله.
وعند وصوله-صلى الله عليه وسلم-إلى المدينه هاجمه-صلى الله عليه وسلم-قوم متلثمون وكانوا يريدون بطحه-صلى الله عليه وسلم-فتجاوزهم وكان أصحابه-صلى الله عليه وسلم- وأنصاره لهم بالمرصاد.
وقد قال-صلى الله عليه وسلم-عن من حبسهم العذر :إن بالمدينة قوما" ماسرتم من مسير ولاقطعتم واديا" إلا كانوا معكم فيه.
ولما سأل الناس النبي-صلى الله عليه وسلم-عن الساعة قال:لاتأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم.
ومن الجدير بالذكر قصة كعب بن مالك-رضي الله عنه- والمخلفين الذين أقعدهم طول الطريق والحر الشديد وقلت الزاد والشراب فلما رجع-صلى الله عليه وسلم-للمدينة قصده المتخلفين يطلبون منه العذر ويعدونه ويسألونه أن يستغفر لهم ماعدا كعب بن مالك ومرارة بن ربيعة العامري وهلال بن أمية الواقفي ولما أتاه كعب ولم يكن له عذر أغضب-صلى الله عليه وسلم-ذالك كثيرا" فقاطعه وقاطعه المسلمين فشق ذالك على كعب بن مالك وآلمه حتى أمر بإعتزال زوجتة فأمرها أن تذهب إلى أهلها وظل على هذه الحال إلى أن أتته البشرى من صوت المنادي فسعد بذالك وعاهد الرسو-صلى الله عليه وسلم- بالصدق ماحيا فما كان أصدق من بعد ذالك .
عام الوفود:
بعد فتح مكة وإنتصار المسلمين في غزوة تبوك قدمت إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-الوقود من شتى بقاع العالم ليؤمنوا به ينصروه ومن أول الوفود وفد ثقيف الذين كان عليهم عثمان بن أبي العاص فبايعوا الرسول-صلى الله عليه وسلم-بشرط أن لايتصدقوا ولايجاهدوا فقال-صلى الله عليه وسلم-سيفعلوا إن أسلموا وعلم-صلى الله عليه وسلم-بن أبي العاص كلمات تذهب عنه ماكان يحسه من وجع كاد يهلكه وأذن له-صلى الله عليه وسلم-بأن يكون إماما" على قومه ولما شكاه عما يصيبه من الشيطان عند صلاته ضرب-صلى الله عليه وسلم- على صدره بيمينه وتفل في فمه وقال أخرج عدو الله ثلاثا" بما عاد ليخاطه بعد.
ومن الجدير بالذكر قصة المنافق عبدالله بن أبي ابن سلول لما توفاه الله-عزوجل-أتى أبنه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يطلبه ثوبه ليكفن به أباه فأعطاه وقام ليصلي عليه فأنكر عمربن الخطاب-رضي الله عنه-ذالك وصار يذكر الرسول-صلى الله عليه وسلم-بأقواله وأفعاله ونفاقه فأخبره-صلى الله عليه وسلم-بأنه خير في ذالك الأمر فختار ومن ثم أنزل الله أمره في النهي عن الصلاة على المنافق فما فعل بعد ذالك رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قط.
وممن وقد يبايعه-صلى الله عليه وسلم-وفد بني تميم وكان فيهم الأقرع بن حابس الذي سأل به أبوبكر الصديق بأن يكون إمام قومه فخالفه عمر-رضي الله عنه-فتعالت بينهم الأصوات أمام رسول الله قأنزل الله آيه يمنع فيها رفع الصوت عند رسول الله وكذالك منع من مناداته-صلى الله عليه وسلم-من وراء الحجرات كما فعل الأقرع.
وكذالك وفد عبدالقيس الذين أسأذونه-صلى الله عليه وسلم-بزيارته مره في الشهر الحرام لما في الطريق من مشقه و أذى من بعض الكفار وقد علمهم-صلى الله عليه وسلم-أن ينتهوا عن أربع ويلتزموا أربع وقد أحب-صلى الله عليه وسلم-في قائدهم أشج عبدالقيس خلتين الحلم والأناة.
وكذالك وفقد إليه وفد مسيلمه الكذاب وأيضا" وفد إليه-صلى الله عليه وسلم-وفد من بجران أرادا أن يحاجان النبي-صلى الله عليه وسلم-في أمر عيسى بن مريم-عليه السلام-.
ومن الجدير بالذكر إسلام ضمام بن ثعلبه-رضي الله عنه-الذي قال عنه-صلى الله عليه وسلم-بعد أشهد بأن لو صدق لكان من أهل الجنة وقد كان أفضل وافد قوم فما اتاه رجل ولا أمرأه إلا و آمنا بالله-عزوجل-وكذالك ممن أسلم عدي بن حاتم-رضي الله عنه-.
ووفد إليه-صلى الله عليه وسلم-وفود قبيله دوس فدعا لها-صلى الله عليه وسلم-بالهدايه.
وكذالك وفد أهل اليمن الذين قال فيهم-صلى الله عليه وسلم-هم أضعف قلوبا" وأرق أفئدة الإيمان يمان والفقة يمان والحكمة يمانية.
وكذاللك وفد اليه-صلى الله عليه وسلم-وفد كندة.
ووفد بجلة الذي أتى منهم جرير بن عبدالله مبايعا" وقد قال فيه-صلى الله عليه وسلم-:يدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج ذو يمن ألا إن على وجهه مسحة ملك وقد قام جرير بحرق ذي الخلصة التي وكله عليها-صلى الله عليه وسلم-.
كما أنه-صلى الله عليه وسلم-أرسل معاذ وأبي موسى-رضي الله عنهما-إلى اليمن وأوصاهم بحسن الدعوه لكونهم أهل كتاب وأوصى معاذ بكلمات يعمل بها .
07-26-2009, 02:15 PM
تعليمات المشاركة
العرض العادي
