كلنا رأى الأفلام التركية والكثير منا انهوس بها...
فأنا مثلا.... أحببت مسلسل دموع الورد كثيرا...
و استحوذني عمار الكسوفي بموقفه في احدى الحلقات وهو في صراع بين الحب و الكرامة...
فنثر قلمي بلسان عمار لنرمين:
أحببتك و قلبي غر لم يتجاوز سن الفطام، أحببتك و زاد عشقي ولها و كبرت لأجلك الأحلام، أسميتك وردتي البيضاء و حميتك من خدشات السهام، كنتي فراشتي و بألوان الطيف لونتي نفسك و ألفتي إليك الإهتمام، نظرتك بداية حرب و بسمتك إعلان للسلام، و بحبك كانت بداية دموع الورد و الآلام....
في حضن عدو ارتميتي و تركتني أنتظر، أنتظر عودتك و لعودتك قلبي ينكسر، فراقك اشربني من كأس المرار و جرحك أذاقني العذاب و القهر، نار حبي تكوي قلبي و نار كرامتي أنامتني على فراش الجمر، أأركض إليك وأضمك وأترك جسر الكرامة ينكسر؟، أم أحتفظ بها و أعيش بدونك و كأنني بحياتي أنتحر، فبدونك لن أصنع مستقبلا فقد رأيت ماضييا ينكسر، وما لمستقبل أن ييبنى فوق ماضي انفجر، و لكن تذكري... فأنت من قلبتي السعادة تعاسة ودمرتي أحلامي و أحلامك، تذكري... فأنت من تركتي رجلا قد منح قلبه لك، تذكري... فأنت من ركضت وراء المال و بعت شرفك وأعلنت انهيارك، فهدفي كان أن أعيش لجانبك، و أن أضمك حتى لا يصل الخطر إلى قلبك، فإن أعطاكي غيري وردة فأنت من كنتي في نظري باقة ورود، و إن مسح غيري دمعك فأنا من بكى لدمعك وأوفى بالوعود، و إن أعطى غيري لك كل شيئ يحبه، فأنا من استغنى عن كل شيئ غال لأجلك وهو بعشقك موعود، و إن نظر غيري إلى عينك و هو محب، فأنامن ينظر بعينيك و كل ما فعلته لأجلك لم يكن معدود، فتذكري... أنك لم تفي بوعدك، وأنك حطمتك أحلامك بيدك، تذكري... أن الألماس لم ينفعك، فكنت في النهاية سبب عذابي و عذابك....
عـــــــــــــــــــــــــار الــــــكســـــــوفــــــي