مشرف سابــق وبروفسور الفلسفة
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: تونس
المشاركات: 187
عيون الكلام
اقدم لكم مجموعة من الدررو الاقوال و الحكم متمنيا ان تنال اعجابكم:
* انظر في المال و الصحة الى من دونك و انظر في الدين و العلم و الفضائل الى من فوقك.
* لا تبذل نفسك الا فيما هو اعلى منها و ليس ذلك الا في ذات الله عز و جل في دعاء الحق و في حماية الحريم و في دفع هوان.
* الصبر على الجفاء ينقسم ثلاثة اقسام فصبر عمن يقدر عليك و لا تقدر عليه فهو ذل و مهانة و ليس من الفضائل. و صبر عمن تقدر عليه و لا يقدر عليك و هو فضل و بر و هو الحلم على الحقيقة. و صبر عمن لا تقدر عليه و لا يقدر عليك و هو ينقسم قسمين اما ان يكون الجفاء ممن لم يقع منه الا على سبيل الغلط و يعلم قبح ما اتى به و يندم عليه فالصبر عليه افضل و فرض و هو حلم على الحقيقة.و اما من كان لا يدري مقدار نفسه و يظن ان لها حقا يستطيل به فلا يندم على ما سلف منه فالصبر عليه ذل للصابر و افساد للمصبور عليه لانه يزيد استشراء.
* الباخل بالعلم الوم من الباخل بالمال لان الباخل بالمال اشفق من فناء ما بيده و الباخل بالعلم بخل بما لا يفنى على النفقة و لا يفارقه مع البذل.
* لا تفكر فيمن يؤذيك فانك ان كنت مقبلا فهو هالك و سعدك يكفبك و ان كنت مدبرا فكل احد يؤذيك.
* درج المحبة خمسة: اولها الاستحسان و هو ان يتمثل الناظر صورة المنظور اليه حسنة ثم الاعجاب و هو رغبة الناظر في المنظور اليه في قربه ثم الالفة و هي الوحشة اليه اذا غاب ثم الكلف و هو غلبة شغل البال به ثم الشغف و هو امتناع النوم و الاكل و الشرب الا اليسير من ذلك.
* طالب الاخرة متشبه بالملائكة و طالب الشر متشبه بالشياطين و طالب الصيت و الغلبة متشبه بالسباع و طالب اللذات متشبه بالبهائم و طالب المال لعين المال لا لنفقته في الواجبات و النوافل المحمودة اسقط و ارذل من ان يكون له في شيء من الحيوان شبه و لكنه يشبه العذرات في الكهوف في المواضع الوعرة لا ينتفع بها شيء من الحيوان.
* بذل الواجب فرض و بذل ما فضل من القوت جود و الايثار على النفس من القوت بما لا تهلك على عدمه فضل. و منع الواجبات حرام و منع ما فضل من القوت بخل و شح و المنع من الايثار ببعض القوت جشع و منع النفس او الاهل القوت او بعضه نتن و رذالة و معصية و السخاء بما ظلمت فيه او اخذته بغير حقه ظلم مكرر و الذم جزاء ذلك لا الحمد لانك انما تبذل مال غيرك على الحقيقة لا مالك و اعطاء الناس حقوقهم مما عندك ليس جودا و لكنه حق.