العودة   نجاح نت > منتديات الأسرة والمجتمع > الطب والصحة

الطب والصحة يهتم بكل شئ خاص بالطب والصحة الأدوية والاعشاب الطبيه ,علاج مختلف الأمراض, علاج الامراض المعديه ، علاج من المرض المعدي ، علاج مرض السكر والسكري ، علاج مرض السرطان والكلي والروماتيز القالون, أمراض العين ,علاج الأمراض المستعصية , نصائح وقائية , تجارب الأخرين في العلاج, الإستشارة الطبية...

إضافة رد
أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع
قديم 03-09-2009, 11:42 PM
  #1
Zero
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 810
Zero is on a distinguished road
افتراضي ماهي الكستناء ؟وماهي فوائدها







الكستناء هي ثمرة شجرة الكستناء, وعندما تجنى هذه الثمار تكون كل اثنتين أو ثلاث منها مجتمعة في جيب شوكي, وتكمن فن الزراعة من تحسين هذه الثمرة على مر السنين واليوم لا نجد في الجيب الشوكي سوى ثمرة واحدة لدى أكثر من نوع من أنواع الكستناء.
كثيرة هي البلدان التي تدعي لنفسها فضل وجود الكستناء في أرضها.
وكانت هذه الثمار تؤكل أحيانا كحلوى بعد أن تغمر بماء الورد, إلا طريقة أكلها العامة كانت بالشي على النار. وكانت تقدم مشوية حتى على موائد الملوك.



وفي القرن الثامن عشر ظهرت الكستناء المثلجة كحلوى, وسرعان ما عم انتشارها ووجدها القوم مستساغة في الحلوق فأخذت مكانها على أفخم الموائد.
ومن الغريب أن الكستناء التي لا تكاد يذكرها أحد اليوم, إلا إذا رآها في حانوت بيع الفواكه, كانت حتى بضعة قرون خلت ليس غير الغذاء الرئيسي لأكثر بلاد الدنيا القديمة, منذ أيام الإغريق والرومان وحتى اكتشاف ((البطاطا)), واحتلالها المكانة التي كانت الكستناء تتمتع بها, وإذا كانت الكستناء تعتبر في أيامنا هذه غذاء ثانويا جدا, فإنها لم تكن كذلك فيما مضى, يوم كانت طعام الأغنياء والفقراء على السواء, يجدون في حباتها ذات القشرة القاسية غذاء يمدهم بما يحتاجون إليه من حريرات يمنح أجسامهم ما هي بحاجة إليه من قوة.


إن الحريرات التي تعطيها مائتا غرام من الكستناء تعادل الحريرات التي تعطيها نفس الكمية من البطاطا, أو ثمانون من الخبز, ولكن ما تحتوي الكستناء عليه من مواد, أهمها النشاء, لا يمكن أن يعتبر غذاء وحيد للإنسان, فهي كالبطاطا غذاء مكمل, إذا أضيف إلى أغذية أخرى أعطى مردودا غذائيا ممتازا.


تشكل أشباه السكاكر الموجود في الكستناء على شكل نشاء أربعين بالمائة من قوامها, ومن البروتين وأشباه الشحوم تحتوي الكستناء على نسبة تتراوح بين 3 و 4 %, ومن الماء 20-30%, وهي تحتفظ بنصف هذه الكمية من الماء حتى بعد شيها.
وتحتوي الكستناء على نسب لا بأس بها من الأملاح المعدنية كالصوديوم والكالسيوم والكلور والمغنيسيوم والكبريت والبوتاسيوم, وهي في ذلك من أكثر النباتات جمعا لهذه الأملاح. ونظرا لهذه الخاصية فإن الكستناء تعتبر غذاء جيدا للأطفال بما تحتويه من كلس, كما أن البوتاسيوم يوجد بكمية تعادل ضعف ما يحويه القمح.

وتحتوي الكستناء على الفيتامينات (ب1_B1) و (ث_C) و (ب ب_PP), ومن أهم خواص الكستناء أنها تحافظ على مخزونها من الفيتامين (ث_C) حتى بعد أن تشوى, علما بأن الفيتامين المضاد للتعب سريع العطب. وقد عرف عن أخصائيي التغذية قولهم إن كل تعريض لهذا الفيتامين للنار يفسده ويعطبه, أما السبب في أن الكستناء تحتفظ به رغم شيها فتفسيره يمكن في قشرتها السميكة التي تمنع التقاء لبها بالهواء, الذي لا بد منه ليتأكسد الفيتامين (ث_C) ويفسد, وهكذا تحتفظ بما يحويه لبها من هذا الفيتامين.

وهناك كثيرون يشكون من أن الكستناء صعبة الهضم, وأنها تسبب لهم الانتفاخ والتجشؤ والغازات.
أما أن الكستناء صعبة الهضم, فهذا صحيح لاحتوائها على النشاء بنسبة عالية جدا. ومن المعروف أن الطبيعة تقدم لنا النشاء بصورة معقدة لا نستطيع الإستفادة منها إلا إذا حولناه إلى مواد أقل تعقيدا, وتقوم مادة البتيالين ((اللعابين)) الموجودة في اللعاب عادة بهذه المهمة, ثم تكمل العصارات المعائية هذه المهمة, فإذا ما ابتلع المرء الكستناء قبل أن يمضغها جيدا لسبب أو لآخر اعترضت عصارات الأمعاء سبيل الكستناء وشنت عليها هجوما مركزا

لتحويل ما فيها من نشاء إلى مواد سهلة الهضم, ومثل هذه ((المعركة)) تسبب بالضرورة انتفاخ في البطن بسبب عملية الهضم العنيفة, غير الطبيعية التي تجري في الأمعاء فإذا ما عجزت الأمعاء والبنكرياس عن أداء هذه المهمة على الوجه الأكمل, شعر الإنسان بما يسميه ارتباكا هضميا لا سيما وأن العصارة المعدية ليس لها أي دور في عملية إذابة النشاء الموجودة في الكستناء والاستفادة منه في الجسم.


إذن فالحل الجذري لمشكلة صعوبة هضم الكستناء يجب أن يبدأ من الفم, وبعملية طحن كاملة تقوم بها الأسنان والغدد اللعابية.

قلنا إن الكستناء غذاء مكمل وليس كاملا, ولذا فهي توصف للأطفال وهزيلي الأجسام بالإضافة إلى أغذيتهم الأخرى. كما توصف للنباتيين للتقليل من الأطعمة الخضراء في أجسامهم, وتوصف بشكل خاص للمصابين بالتهاب الكلى بما تقدمه لهم من بوتاسيوم يساعدهم على طرد الفائض من الصوديوم الضار بالكليتين, وذلك عن طريق البول.


كما يصنع من الكستناء أحد أنواع الحلوى اللذيذة والمسماة ((مارون غلاسيه)) والتي تدخل مواد أخرى في إعدادها.
وخلاصة القول إن الكستناء غذاء مكمل ممتاز, ولا يجوز لنا إغفاله عن قوائم طعامنا, ولكن من الضروري لنا في كل الحالات وسواء أكلناها مشوية أو مسلوقة أو على شكل حلوى, أن نعرضها لعملية مضغ كاملة تحاشيا للصدام الذي لا بد وأن يقع بينها وبين العصارات المعوية فيما لو لم تمضغ كما يجب, مما يسيء إلى سمعة الكستناء فتتهم بصعوبة الهضم والتسبب في والانتفاخ






م/ن

]
Zero غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 PM.



تعريف :

نجاح نت منتدى يهتم بجميع متطلبات مستعملي الإنترنيت وخصوصا البرامج وشروحتها وأمور ديننا الحنيف و المناهج الدراسية والألعاب...


جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond