العودة   نجاح نت > المنتديات العامة > المنتدى الاسلامي

المنتدى الاسلامي خاص بكل ما يتعلق بديننا الاسلامي من خطب ومحاضرات واناشيد إسلامية وكدلك أدعية وصور اسلامية وما اليه

إضافة رد
أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع
قديم 05-12-2009, 11:22 PM
  #1
أسد الليل
عضو محترف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 376
أسد الليل is on a distinguished road
افتراضي أهم عمليات النحالة العصرية



أهم عمليات النحالة
<b></b>
فحص الطوائف
مواعيد وأوقات فحص الطوائف:
تفحص الطوائف خلال موسم النشاط (الربيع والصيف) مرة كل (7- 10 أيام) أما خلال الشتاء فتفحص مرة كل 20- 30 يوما للتأكد من وجود الغذاء الكافى وسلامة الملكة على أن يكون الفحص فى الأيام المشمسة والمعتدلة الخالية من الرياح والأمطار، كذلك يتحاشى فتح الخلايا عند شدة حرارة الجو.

طريقة الفحص:
يعد المدخن للاستعمال- ثم يقف النحال بأحد جوانب الخلية بعيداً عن بابها حتى لا يسبب هياج النحل ثم يبدأ فى التدخين على مدخل الخلية وبعد لحظات يرفع الغطاء الخارجى مع الاستمرار فى التدخين برفق على النحل لأن التدخين الشديد أو السريع يعمل على هياج النحل, ويجب على النحال أن يكون هادىء الطباع، متزن الحركة، خفيف اليد أثناء قيامه بعملية الفحص لأن أقل حركة عصبية أو صدمة غير متعمدة قد تسبب هياج النحل وبالتالى يتعذر فحص الطائفة.
وعموما يجب على النحال مراعاة الخطوات الآتية عند الفحص:
* تفصل الأقراص عن بعضها بواسطة العتلة.
* يبدأ النحال برفع أحد الأقراص الجانبية ثم يستمر فى فحص باقى الأقراص واحداً واحداً ولا داعى للبحث عن الملكة كل مرة بل يكتفى برؤية البيض للتأكد من وجودها.


* يجب فحص الأقراص فوق صندوق الخلية خوفاً من سقوط الملكة وفقدها بأرضية المنحل.
* محاولة إجراء العمليات النحلية المختلفة بسرعة مع الدقة فى الفحص
*إعدام بيوت الملكات التى قد توجد على الأقراص خصوصاً بالزوايا والأطراف.
الغرض من الفحص:
1- التأكد من وجود الملكة وأنها سليمة الجسم والأعضاء.
2- التأكد من وجود الغذاء الكافى للطائفة من العسل وحبوب اللقاح مع مراعاة ترتيب الأقراص بحيث يتم وضع أقراص العسل وحبوب اللقاح على جانبي أقراص الحضنة والتي يجب أن تكون فى الوسط.
3- البحث عن بيوت الملكات خاصة فى أطراف الأقراص وإعدامها لمنع التطريد ومنع إحلال الملكات.
4- إعدام حضنة الذكور غير المرغوبة والتخلص من الأمهات الكاذبة.
5- تنظيف الخلية من ديدان الشمع أو الزوائد الشمعية.
6- التأكد من خلو الطائفة من أى مظهر من مظاهر المرض.
7- إضافة أقراص فارغة أو صندوق آخر إذا احتاجت الطائفة.
8- إجراء عمليات التشتية أو التهوية حسب الموسم.

ضم الطوائف

تتم عملية الضم فى حالة وجود بعض الطوائف الضعيفة أو الطوائف عديمة الملكات أو التى ظهرت بها أمهات كاذبة- حيث يضطر النحال إلى ضم الطائفة الضعيفة إلى طائفة قوية بعد التخلص من الملكة الضعيفة أو الكبيرة السن إن وجدت.
والطائفة الضعيفة ( قليلة الشغالات) دائماً ما تتعرض للهلاك بفعل برودة الجو أو السرقة أو مهاجمة الدبور أو الإصابة بالأمراض, ولا تستطيع تربية كمية كافية من الحضنة لتعويض الشغالات الفاقدة علاوة على أن محصول الطائفة القوية يفوق كثيراً محصول عدة طوائف ضعيفة.
ويعتبر ضم الطوائف الضعيفة إلى بعضها عملية غير صائبة إذا كانت ملكاتها ضعيفة بل يجب ضم الطائفة الضعيفة إلى طائفة ذات ملكة قوية بياضة, ويراعى ضم الطوائف الضعيفة قبيل الشتاء عادة حتى لا تهلك من شدة البرد.
كذلك تضم الطوائف الضعيفة إلى الطوائف القوية فى أوائل الربيع حتى تجمع محصولاً أكبر من العسل.
خطوات الضم:
تقرب الطائفة الضعيفة إلى القوية بالتدريج لمسافة حوالى من نصف إلى واحد متر يومياً إذا كانتا متقاربتين- أو تقفل خلية الطائفة الضعيفة عند الغروب وتنقل إلى جوار الطائفة القوية وتترك مقفولة لمدة يومين، وقبل الضم تستبعد ملكة الطائفة الضعيفة ويحتفظ بالملكة الجيدة- ومن المعروف أن الطائفة لا تسمح بدخول شغالات غريبة الى خليتها ولذلك تتخذ إحدى الطرق الآتية:
1- الضم باستخدام الدخان الشديد:
يدخن على الطائفتين المراد ضمهما تدخيناً شديداً حتى يكتسب نحل الطائفتين رائحة متشابهة وبعد استبعاد الملكة الضعيفة يتم حفظ الملكة القوية داخل قفص نصف كرة- ثم ترفع أقراص الطائفة الضعيفة (مع استمرار التدخين) وتوضع متبادلة مع أقراص الطائفة القوية- وتوضع الخلية فى مكان متوسط بين المكانين الأصليين ويحسن الإفراج عن الملكة بعد يومين.
2- الضم بإستخدام ورق الجرائد:


تعتبر من أحسن وأسلم طرق الضم وتتم بنقل صندوق الطائفة الضعيفة المراد ضمها بعد التدخين عليها تدخيناً خفيفاً وإعدام ملكتها- ويوضع فوق صندوق الخلية القوية بعد نزع غطائها ووضع فاصل من ورق الجرائد بين الصندوقين - وتحرك الخلية إلى مكان وسط بين مكانى الخليتين وفى ظرف 2- 3 أيام يكون النحل قد أحدث ثقوباً بالورق واختلط ببعضه وهذه المدة كفيلة بأن يكتسب نحل الطائفتين رائحة واحدة- وحينئذ- تنقل أقراص الصندوق العلوى بالنحل العالق بها وتوضع بين أقراص الصندوق السفلى ويفرج عن الملكة التى يكون قد تم حبسها تحت قفص نصف كرة وهي الطريقة المفضلة.
3- الضم بالتعفير بالدقيق أو الزيوت العطرية:
تعفر كل من الطائفتين بالدقيق أو يرش ببعض الزيوت العطرية مما يجعله أكثر هدوءاً علاوة على اكتساب نحل الطائفتين لرائحة واحدة وبعد ذلك تنقل أقراص إحدى الطوائف إلى الأخرى متبادلة مع بعضها ويفضل وضع الملكة تحت قفص نصف كرة والإفراج عنها بعد يومين.
وبعد نجاح عملية الضم بإحدى الطرق السابقة يجب على النحال أن يقوم بترتيب أقراص الخلية بحيث تكون الحضنة فى الوسط وأقراص العسل وحبوب اللقاح على الجانبين مع رفع الأقراص الزائدة عن حاجة النحل إن وجدت ثم تغذى الطائفة.


تغذية الطوائف

للتغذية غرضان:
- منع هلاك النحل جوعاً( وخصوصاً فى فترة الشتاء).
- تشجيع الملكات على وضع البيض.
وينصح أن يترك للطائفة عند الفرز (وخاصة عند الفرزة الأخيرة وهى فرزة القطن) حوالى من 1-3 أقراص من العسل حتى لا يلجأ النحال إلى التغذية الصناعية لأنها عملية مكلفة ومتعبة، علاوة على ما يبذله النحال من مجهود وضياع وقت فى تغذية الطوائف.
طرق التغذية:
عند إجراء الفحص على خلايا المنحل فإذا وجد الفاحص بعض الطوائف فقيرة فى الغذاء الكربوهيدراتى (العسل) أو البروتينى (حبوب اللقاح)- وهى التى يجمعها النحل من أزهار المحاصيل- يقوم النحال بأخذ بعض الأقراص التى تحتوى على عسل وحبوب لقاح من بعض الطوائف الغنية والقوية وتضاف إلى الطوائف المحتاجة وإذا لم يتسن ذلك فلابد من التغذية بواسطة محلول سكرى على أن يكون السكر المستعمل فى التغذية نقياً وخالياً من الشوائب التى قد تسبب أضراراً جسيمة للنحل.
التغذية بالمحلول السكرى:
تستعمل تركيزات مختلفة من المحلول السكرى حسب فصول السنة فيجب أن يكون المحلول مركزاً أثناء الخريف والشتاء (2 سكر : 1 ماء), ومخففآ أثناء الربيع (1 سكر: 1 ماء) ويستحسن غلى الماء أولاً ثم يرفع من على النار ويضاف إليه السكر تدريجياً ويقلب حتى يذوب تماماً مع الاحتراس من حرق المحلول الناتج ويقدم المحلول إلى النحل دافئاً خصوصاً أثناء الخريف والشتاء.
ويلاحظ أن المحلول السكرى يقدم إلى النحل فى غذايات خاصة أرخصها هي العلب الصفيح أو البرطمانات الفارغة بعد عمل ثقوب فى الغطاء وتوضع مقلوبة فوق الأقراص. أما أحسن الغذايات فهى المصنوعة على شكل برواز (غذاية جانبية) وتوضع مجاورة للأقراص داخل الخلية.
التغذية بالبروتينات:
حتى لا يكون النحل منافساً للإنسان فى غذائه فقد أجريت الأبحاث لاستعمال مخلفات المصانع من بعض المواد الغذائية مثل (جلوتين الذرة- الخميرة الطبية- كسب فول الصويا) وهى مخلفات ذات نسبة عالية من البروتين- وتعجن هذه المواد مع السكر المطحون وتوضع علي الأقراص فى صورة أقراص وذلك أثناء الشتاء (نقص حبوب اللقاح).
وأفضل هذه المواد: استخدام خميرة البيرة الجافة الطبية بنسبة 3 : 3 : 1 ( سكر: خميرة: ماء) على الترتيب, مع إذابة السكر في الماء أولاً ليتكون المحلول السكري ثم تذاب الخميرة بعد ذلك ثم تقدم للنحل.
احتياطات يجب مراعاتها عند التغذية:
- يجب أن تغذى طوائف النحل دفعة واحدة وإن لم يتيسر ذلك فتغذى الطوائف القوية أولا علي أن تغذي الطوائف الضعيفة بعدها مباشرة.
- تعطى كل طائفة كمية من المحلول السكرى حسب قوتها.
- يجب أن تتم العملية باحتراس ودون سكب المحلول السكرى على الخلية من الخارج منعاً لحدوث السرقة ولذا يستحسن آن تتم هذه العملية عند الغروب.


تربية الملكات


تقوم طوائف النحل بتربية الملكات طبيعياً فى ثلاث حالات:
1- الرغبة فى التطريد.
2- الرغبة فى إحلال الملكات.
3- الطوارىء عند فقد الملكة.
ويكون عدد بيوت الملكات فى جميع هذه الحالات زائد عن الحاجة فيمكن الاستفادة ببعض منها لتغيير الملكات المسنة أو لإدخالها على الطوائف الناتجة من التقسيم- ويجب مراعاة ألا تستخدم إلا البيوت الملكية الناشئة فى طوائف ذات ملكات ممتازة ويراعى أن تنتخب منها البيوت الكبيرة الحجم التى بناها النحل حول يرقات حديثة الفقس وتهدم البيوت الملكية الصغيرة.
استعمال بيوت الملكات الطبيعية:
يمكن إتباع إحدى الطرق الآتية:
1- التقفيص على بيوت الملكات المقفولة بواسطة قفص نصف كرة مع تركها فى نفس خليتها حتى تخرج منها الملكات العذارى التى يمكن إدخالها على الطوائف المحتاجة.
2- تقسيم الطائفة المحتوية على بيوت الملكات إلى نويات يحتوى كل منها على قرص حضنة به عدة بيوت ملكية حتى تخرج الملكة العذراء وتلقح ثم تدخل أو تضم بنحلها على الطوائف المحتاجة.
3- إضافة الأقراص المحتوية على بيوت ملكات بعد إزالة النحل عنها إلى الطوائف عديمة الملكات مباشرة.
4- قطع مربع من القرص الشمعى يحتوى على بيت ملكى ويلصق على قرص آخر ويدخل على الطائفة المحتاجة مع مراعاة الحرص حتى لا تتلف العذراء بداخل البيت الملكى عند نقله.
وبصفة عامة فإنه لا يمكن الاعتماد على البيوت الملكية اعتماداً كاملاً لأسباب منها: أنها تنتج فى أوقات غير محددة وكثيراً ما تكون هذه الأوقات غير مناسبة للانتفاع بها، كذلك فإن النحل يربيها من يرقات متفاوتة فى الأعمار وتخرج من بعضها ملكات رديئة بسبب تربيتها من يرقات كبيرة السن، ومثل هذه الملكات تخرج قبل غيرها وقد تهدم البيوت الملكية الأخرى.
وعند الرغبة فى تربية عدد محدود من الملكات للانتفاع بها فى المنحل محلياً تتبع بعض الطرق الطبيعية المحسنة, وفى هذه الحالة يجب أن تخصص بعض الطوائف الممتازة من إحدى السلالات النقية وتزود بكميات وافرة من العسل وحبوب اللقاح لتشجيع الملكات على وضع البيض تؤخذ منها بعض الأقراص المحتوية على البيض المخصب أو اليرقات حديثة الفقس وتقدم هذه الأقراص إلى طائفة عديمة الملكة بشرط أن تكون قوية مزدحمة بالشغالات الحاضنة مع توفير العسل وحبوب اللقاح وتوالى بالتغذية.
ويجب الإكثار من عدد الذكور الممتازة بالمنحل وذلك باستخدام الأساسات الشمعية ذات الخلايا السداسية الواسعة أو تتبع إحدى الطريقتين الآتيتين:
1- يثبت شريط من الأساس الشمعى فى أعلي البرواز ويوضع على أحد جانبى عش الحضنة فيقوم النحل بمطه وإكماله بخلايا سداسية واسعة.
2- يكسر النصف السفلى من بعض الأقراص القديمة وتترك للنحل لإكمالها ببناء خلايا سداسية واسعة.
الطريقة الصناعية أو (طريقة التطعيم):
وفى هذه الحالة يتدخل المربى فى اختيار اليرقات التي ستربى عليها الملكات وتتبع عند الحاجة إلى إنتاج عدد كبير من الملكات.
وتتم العملية خلال الخطوات الآتية:

1- تجهيز أدوات التربية وهى عبارة عن براويز ذات سدابات عرضية تلتصق عليها كعوب أو قواعد خشبية على مسافات ثابتة تبلغ حوالى نصف بوصة.
2- يجرى عمل الكئوس الشمعية وتلصق بالقواعد الخشبية بواسطة الشمع المنصهر, ولعمل الكئوس الشمعية تستخدم أقلام من الخشب الجامد (الذى لا ينتفخ عند وضعه فى الماء) ذات قمة مستديرة قطرها عند الطرف 6-7 ملليمترات- ويحضر شمع النحل النظيف الذى يصهر فى حمام مائى حيث يغمس طرف القلم فى الشمع المنصهر وتكرر العملية عدة مرات حتى يتكون الكأس من طبقة شمعية كافية ثم يبرد فى الماء لكى يتجمد ويمكن نزعه عن القلم بحركة إلتفاف خفيفة.
3- يوضع بالكئوس الشمعية قليل من الغذاء الملكى المخفف بالماء.
4- يؤتى بقرص حضنة من إحدى الطوائف المرغوب الإكثار منها.
5- تنقل اليرقات حديثة الفقس (عمر 12- 36 ساعة) باحتراس بواسطة إبرة تطعيم خاصة وتوضع فوق الغذاء الملكى الموجود بالكئوس الشمعية، ويجب آن تتم هذه العملية بسرعة ضع مراعاة وضع اليرقة داخل الكئوس بنفس وضعها التى كانت عليه فى العين السداسية ويمكن التطعيم بدون وضع غذاء ملكى فى العين السداسية ويسمى التطعيم الجاف.
6- بعد الانتهاء من تطعيم جميع الكئوس يوضع البرواز فى طائفة قوية يتيمة تم عزل الملكة منها بشرط أن تحتوى على كمية كبيرة من النحل الحاضن مع مراعاة موالاتها بالغذاء السكرى وبدائل حبوب اللقاح.
7- بعد عشرة أيام من بدء التربية يتم توزيع هذه البيوت على النويات المحتاجة أو يمكن حجزها داخل أقفاص نصف كرة لحين فقسها داخل الخلية ثم توزع العذارى الناتجة حسب الحاجة.
صفات الطوائف المستعملة لتربية الملكات:
يجب أن تتوافر فى الطوائف المستخدمة لتربية الملكات صفات معينة تنتقل عن طريق الأبوين إلى الأجيال الناتجة وهى:
1- ميل النحل إلى تربية كمية كبيرة من الحضنة فى بداية الموسم حتى تنتج أكبر عدد من الشغالات فى موسم النشاط.
2- القدرة على تحمل العوامل الجوية المختلفة من برد الشتاء وحر الصيف.
3- طول عمر الشغالات ونشاطها فى زيارة الأزهار وقدرتها على جمع الرحيق وحبوب اللقاح.
4- هدوء الشغالات وثباتها على الأقراص وعدم ميلها للسع.
5- الميل لتخزين العسل فى أقراص خاصة وذلك حتى يسهل فرزها.
6- تخزين حبوب اللقاح فى أقراص خاصة على جانبى أقراص الحضنة وليست مبعثرة بين عيون الحضنة.
7- قلة الميل للتطريد.
8- مقاومة الأمراض.

تقسيم الطوائف

تجرى عملية تقسيم الطوائف لزيادة عدد طوائف المنحل أو قد تباع على هيئة طرود وهو مصدر جديد من مصادر الربح. ومن فوائد التقسيم أنه يقلل من ميل الطوائف للتطريد.
الوقت المناسب لإجراء عملية التقسيم:
تجرى عملية التقسيم فى أوائل الربيع عادة قبل موسم فيض العسل الرئيسى، ولا ينصح بإجراء التقسيم فى منتصف موسم الفيض حتى لا يتعطل النحل عن إنتاج العسل وعندما تكون الطوائف فى أعلى قوتها من الحضنة مما يحفزها على التطريد فيمكن إزالة بعض الأقراص المحتوية على الحضنة والنحل ويضاف بدلاً منها أقراص فارغة أو أساسات شمعية- وتستغل الأقراص المزالة فى عمل نويات جديدة.
العمليات التى تسبق التقسيم:
1- تغذية الطوائف قبل التقسيم حتى تنشط الملكات فى وضع البيض تم تغذيتها بعد التقسيم كذلك لتقويتها.
2- تجهيز خلايا أو صناديق سفر بعدد الطوائف التى ستقسم.
3- إعداد أقراص شمعية أو إطارات مزودة بأساسات شمعية لكى تضاف إلى الطوائف الجديدة.
4- تجهيز ملكات من سلالات ممتازة لإدخالها على الطوائف المقسمة حتى لا يضيع الوقت فى تربية الملكات.
طرق التقسيم:

- نواة من طائفة: وذلك برفع خمسة أقراص مغطاة بالنحل من طائفة قوية- ثلاثة أقراص حضنة والباقى عسل وحبوب لقاح- ووضعها فى المكان المعد لذلك ثم تدخل عليها ملكة ملقحة.
- نواة من عدة طوائف: وذلك بتجميع أقراص الحضنة والعسل بدون نحل من طوائف مختلفة حسب قوتها ثم تهز كمية من النحل على هذه الأقراص من طائفة واحدة تسمح حالتها بذلك وبعد ذلك يتم إدخال الملكة الملقحة عليها.
- تقسيم الطائفة الواحدة إلى عدة نويات: يلجأ بعض المربين إلى تقوية إحدى الطوائف بتجميع أقراص الحضنة بها بالتدريج من طوائف أخرى حتى تصبح قوة النحل بهذه الطائفة تغطى حوالى عشرين قرصاً على الأقل ثم ترفع ملكتها وتجرى بها عملية تربية الملكات, وبعد أن تصل البيوت الملكية إلى عمر (10- 11) يوماً توضع عليها أقفاص نصف كرة حتى خروج العذارى فتنتخب العذارى الجيدة ويعدم الباقى بعدها تقسم الطائفة إلى نويات وذلك بوضع عذراء على كل قرصين أو ثلاثة مغطاة بالنحل فى صندوق سفر وبعد التأكد من تلقيح العذارى تضاف إليها أقراص الحضنة والعسل من طوائف أخرى لتقويتها حتى تصبح نواة قوية.
ومن مزايا هذه الطريقة أنه ليس من الضرورى وضع العذارى تحت أقفاص عند التقسيم لأن العذارى والنحل من طائفة واحدة, كذلك فإنه فى حالة فشل إحدى هذه النويات أو بعضها فإن الخسارة لا تكون كبيرة ويسهل ضم النويات التى فقدت ملكاتها إلى نويات أخرى.

التشتية والسرقة

وهى عبارة عن إعداد النحل وتهيئته لقضاء فصل الشتاء بنجاح والإقبال على فصل الربيع بقوة ونشاط, وبقدر ما يبذل من جهد فى فصل الشتاء بقدر ما نحصل على طوائف ممتازة فى أوائل الربيع.
وتتلخص أعمال التشتية فى التالى:
- يجب توافر الغذاء الكربوهيدراتي (العسل الناضج) والبروتينى (حبوب اللقاح) فإن لم يوجد فى الخلية ما يكفى النحل من الغذاء فيستعار لها من خلية أخرى قوية بها فائض عن حاجتها وإن لم يتسن ذلك فيغذى النحل بالطرق السابقة فى أواخر الخريف قبل حلول فصل الشتاء.
- ينصح بضم الطوائف الضعيفة أو عديمة الملكات لأنه كلما احتوت الخلية على عدد كبير من الشغالات صغيرة السن كلما أمكنها رفع درجة الحرارة داخل الخلية وبالتالى نجاح التشتية.
- ترفع الأقراص الفارغة وكذلك الأدوار العليا الزائدة عن حاجة النحل وتخزن الأقراص داخل صناديق بعد تبخيرها بغاز ثانى أكسيد الكبريت الناتج من حرق الكبريت العمود ويمكن أن تكرر هذه العملية مرتين أو ثلاثة بين كل مرة والأخرى حوالى 10 أيام، ويمكن كذلك استعمال مادة البارادكس مع وضعها أعلى الأقراص التى يتم حفظها داخل صناديق الخلايا.
- ترتيب الأقراص داخل الخلية بحيث تكون الحضنة فى الوسط والعسل وحبوب اللقاح على الجانبين مع وضع الحاجز الرأسى إذا قل عدد الأقراص عن عشرة.
- تغطى الأقراص من أعلى بقطعة من القماش البالى أو الخيش النظيف.
- يعدل وضع القاعدة (الطبلية) على الارتفاع الشتوى وكذلك باب الخلية يعدل على الفتحة الضيقة.
- يجب أن يقلل من فتح الخلايا بقدر الإمكان على أن يجرى الفحص فى الأيام الدافئة المشمسة القليلة الرياح ويكتفي بالاطمئنان على وجود الملكة وكمية الغذاء ليكون الفحص سريعاً ويجب أن ننظف أرضية الخلايا وجدرانها من يرقات وعذارى ديدان الشمع إن وجدت.
السرقة
تعنى السرقة فى نحل العسل حصول الشغالات السارحة لإحدى الطوائف على عسل أو أي غذاء آخر لم تقم بجمعه وتخزينه بنفسها وذلك من طائفة أخرى, ومن السهل منع حدوث السرقة ولكن من الصعب إيقاف هذه العملية إذا حدث وبدأت, وتحدث هذه الظاهرة خاصة عندما تقل أو تنعدم مصادر الرحيق فى الحقل كما أنها لا تحدث أثناء موسم الفيض كما أن النحل لا يقوم بسرقة حبوب اللقاح ولكن كل اهتمامه يكون موجه ناحية العسل.
الأوقات والحالات التى يمكن أن تحدث بها السرقة:
1- فى فصل الربيع بعد انتهاء موسم التزهير.
2- فى فصل الشتاء أثناء تعريض الخلية لوقت أطول أثناء عملية الفحص.
3- عند تغذية الطوائف وتعريض محلول التغذية والغذايات.
4- بعد قطف محصول العسل.
5- أثناء قطف محصول العسل وخاصة عند عدم تغطية العاسلات المزالة حيث قد يؤدى ذلك إلى تحول المنحل إلى كتلة جوية غاضبة من النحل السارق.
عملية السرقة ومظاهرها:
فى الغالب فإن الطوائف القوية هى التى تقوم بسرقة الطوائف الضعيفة وعادة يؤدى حدوث هذه العملية إلى هلاك عدد ضخم من النحل من كلا الطائفتين كما يؤدى إلى موت ملكة الطائفة المعتدى عليها, وفى بعض الحالات قد تؤدى إلى ضعف أو هلاك كلا الطائفتين أو على الأفل الطائفة المعتدى عليها, وحيث أن تعريض العسل ينبه النحل الكشاف عن مكان تواجد العسل كما هو الحال لاكتشافه مصادر الرحيق, لذلك فإن النحل الكشاف عند عودته لخليته يقوم بتجنيد عدد كبير من الشغالات السارحة لمصدر العسل وتتم السرقة, والشغالات الكشافة تنجذب لرائحة العسل والتى تنبعث من مداخل الخلايا الأخرى, لذلك فإن هذه الشغالات والتى خبرت ذلك تنجذب الى مداخل الخلايا أو أية أماكن مفتوحة بين العاسلات, وتقوم هذه الشغالات بشق طريقها فـى طيران أفعوانى ملتو بقرب الأرض حتى تصبح قريبة جداً من رائحة مصدر الغذاء, وعندئذ فإنها ترفرف وتحوم فى جيئة وذهاب قبل أن تحط على المكان, وبعد أن تحط فإنها تكون حساسة جداً لأية تحركات فى هذه المساحة وتطير بسرعة, وبالرغم من أن هذا الأداء يهمد بشده بعد أن تكون الشغالة قد خبرت التغذية على مصدر الغذاء هذا, وهذا السلوك السابق للنحل الكشاف قد يشاهد عند مدخل الخلية ويؤديه النحل السارق أيضاً ولكن الفرق الأساسى بين النحل الكشاف والنحل السارق أن الشغالات الحارسة تهاجم النحل السارق حيث يسبب ظهور سلوك المراوغة, ويقوم النحل السارق بالطيران أمام باب الخلية حيث تكون أرجله ممتدة إلى الأمام وفى محاولته لاقتحام الخلية يشتبك مع النحل الحارس وتسقط ضحايا عديدة من النحل أمام باب الخلية وعلى لوحة الطيران.
والنحل الذى لم يكتسب خبره فـى ذلك يتم التعرف عليه بسرعة بواسطة الحراس حيث يختلف سلوكه فى الطيران ورائحة جسمه عن النحل السارح العائد لخليته, والنحل الحارس قد يقبض على النحل السارق ويتم اشتباك بينهما ينتهى باللسع فالموت.
أما النحل السارق ذو الخبرة فإنه يمر عبر النحل الحارس ويجمع العسل مؤدياً فى ذلك سلوك شبيه إلى حد ما بالسلوك العادى للنحل السارح, وتوجد ظاهرة أخرى للسرقة يطلق عليها السرقة على فترات Progressive robbing وفيها يدخل النحل خليه غير خليته بأعداد قليلة حيث يملأ معدته بالعسل ويعود إلى خليته دون أن تحدث ظاهرة السرقة المعروفة.
وطيران النحل السارق المحمل بالعسل والخارح من الطائفة المعتدى عليها له شكل مميز حيث أن الحمولة الكبيرة التى يحملها فى معدة العسل تجعله أثناء خروجه من الخلية غير قادر على الطيران فى خط مستقيم كما فى حالة النحل السارح ولكنه يطير فى خط منحنى لأعلى نظراً لثقل الحمولة. وبمضى الوقت يكثر تعداد النحل السارق وتزداد أعداد الضحايا من النحل, كما يشاهد النحل السارق على شكل كتلة متعلقة بالغطاء الخارجى للخلية المعتدى عليها محاولاً ايجاد منفذ للدخول منه.
وأى نحال يغفل أو يهمل خلال فحصه للطائفة فإن ذلك قد يسبب جنون النحل وانسعاره على سرقة العسل, والنحل غالباً ما يبدأ عملية السرقة بهجومه على الطوائف الضعيفة والتى يكون بها نحل حارس ضعيف غير فعال وخاصة فى بداية الموسم, أما الطائفة القوية فتكون بها عدد كاف من الحراس للدفاع عند مدخلها.
وإذا أصيبت الطائفة الضعيفة بمرض فإن عملية السرقة تعمل على انتشار العدوى خلال المنحل كله.
وإذا تذوق النحل العسل أو أية مادة حلوة أخرى لم يقم بحملها فإنه يصبح مثار بشدة حيث تستمر عملية السرقة حتى يتم تدمير الطائفة الضعيفة, وعملية السرقة غالبا ما تبدأ لأسباب بسيطة ولكن ليتم اهتياج النحل فإن ذلك لا يحتاج إلى وقت طويل من بدء حدوث هذه العملية.
أسباب حدوث السرقة:
أ- قد تحدث السرقة نتيجة لإهمال النحال أو عدم درايته الكافية بعمليات النحالة فقرب الخلايا من بعضها فى المنحل وتكرار تعريض العسل خلال عمليات الفحص أو قطف المحصول قد يسبب السرقة.
ب- عندما لا توجد مصادر للرحيق فإن حدوث السرقة يكون متوقع فى الحالات التالية:
1- قطف المحصول خلال انعدام وجود مصادر للرحيق.
2- ترك أغطية الخلية غير محكمة الغلق.
3- وجود شقوق أو ثقوب بالخلية يصل قطرها 0.4 سم أو أكثر حيث تستطيع النحلة المرور من ثقب قطره 4،. سم.
4- إذا حدث سقوط لبعض المحلول السكرى على أرضية المنحل أثناء تغذية النحل.
5- إذا تركت العاسلات غير مغطاه بعد القطف.
6- إذا قدمت للطوائف عاسلات مبتلة من الخارج بالعسل بعد استخلاص العسل منها.
7- إذا قدمت التغذية للنحل فى الصباح ولم تكن هناك عناية كافية.
لمنع حدوث عملية السرقة يجب على النحال إتباع مايلى:
1- قطف المحصول فى الأسبوع الأخير من الأزهار.
2- إحكام غلق أجزاء الخلية.
3- سد الشقوق التى قد توجد فى الخلية بشريط لاصق.
4- تغذية الطوائف القوية قبل الطوائف الضعيفة.
5- يجب أن تتم التغذية فى المساء.
6- تضييق مداخل الخلايا عند قلة مصادر الرحيق.
7- ضم الطوائف الضعيفة لطوائف قوية.
8- تقديم العاسلات المبتلة بالعسل للطائفة وقت المساء بعد عملية الفرز.
9- فحص الطوائف بسرعة لعدم إعطاء فرصة لتعريض العاسلات وخاصة وقت انعدام وجود مصادر الرحيق بالحقل.
10- يجب تجهيز مبنى فرز العسل بشبابيك من السلك الشبكي وكذلك أبواب محكمة الغلق.
إيقاف عملية السرقة:
إذا بدأت عملية السرقة بالمنحل يجب إتباع مايلى:
1- تضييق مدخل الخلية المعتدى عليها .
2- إلقاء حزمة من القش إن وجد على الخلية المعتدى عليها أو إلقاء الأجولة المبتلة بالماء عليها.
3- نقل الخلية المعتدى عليها إلى مكان بعيد بالمنحل وتجهيز صندوق خلية به غذاية بها محلول سكرى ووضعه مكان الخلية المعتدى عليها فعندما ينتهى ما به من محلول سكرى نتيجة حصول النحل المهاجم عليه سوف تتوقف عملية السرقة.
4- قد يلجأ بعض النحالين لرش النحل السارق أثناء هجومه بمحلول ملحي مخفف وكذلك رش مدخل الخلية المعتدى عليها بهذا المحلول حتى يمتنع دخول النحل السارق.
5- قد يلجأ أيضاً بعض النحالين إلى وضع قطعة من القماش مبللة بحامض الكربوليك المخفف أمام مدخل الخلية المعتدى عليها أو قد يتم وضع قفص شبكى عليهـا إذا تواجد مثل هذا القفص بالمنحل.

موسم الفيض...

يقوم النحال بإعداد طوائفه لمواجهة موسم الفيض لكى يحصل على أكبر قدر ممكن من محصول العسل, وكل العمليات التى يؤديها النحال يكون غرضها الأساسي أن تحتوى طوائفه على أكبر عدد من الشغالات وأن يوفر لهذا العدد المكان الكافى لتربية الحضنة وتخزين العسل.
يبدأ الاستعداد لموسم الفيض مبكراً فى أوائل الربيع حيث يقوم النحال بالتبكير بتغذية الطوائف على المحاليل السكرية المخففة لتشجيع الملكة ءلى وضع البيض مبكراً حتى يتسنى الحصول على الشغالات السارحة (عمر النحلة حوالى 40- 50 يوماً من بدء وضع البيض) فى الوقت المناسب لذا يجب أن يتنبه النحال إلى موسم إزهار المحاصيل حول منحله حتى يعد طوائفه للسروح فإذا تواجدت مزارع موالح أو فول بلدى فهو يحتاج للتبكير جداً فى إنتاج الحضنة لكى تتوافر الشغالات الجامعة للعسل بعدد كبير فى أشهر إزهار هذه المحاصيل (فبراير، مارس) لذا مهما كانت رعاية النحال شاملة لجميع الطوائف بالمنحل فإنه يلاحظ الطوائف غير المتساوية القوة لذلك يتم تضريب الأقراص فى الطوائف للمساواة بين الطوائف على الوجه التالى:
1- إذا كان فى بعض الطوائف عسل مخزون أكثر من اللازم فترفع الأقراص الزائدة وتوزع على الطوائف التى تحتاجها.
2- بالمثل إذا امتلأ عش الحضنة فى إحدى الطوائف بأقراص حضنة فيرفع الزائد منها ليوزع على الطوائف الضعيفة.
3- إذا وجدت أقراص بها يرقات فى وجه والوجه الآخر حضنة مقفلة يبدل إتجاه الأقراص حيث تكون الأوجه التى بها الحضنة متجهة إلى الداخل وسط الطائفة.
4- إذا امتلأ أحد وجهى القرص بالبيض أو الحضنة دون الوجه الآخر فيعدل وضعه بحيث يكون الوجه الفارغ مواجهاً لوسط الطائفة حتى تشجع الملكة على الاستمرار فى وضع البيض.
5- مداومة الفحص كل (7- 10) أيام لمنع حدوث التطريد فى هذه الفترة بتلافي العوامل المساعدة على التطريد فى الوقت المناسب.
6- يجرى ضم الطوائف الضعيفة حتى نحصل على طوائف قوية.
7- يضاف إلى الطوائف بالتدريج الأقراص الفارغة التى يحتفظ بها النحال من الموسم السابق بعد تهويتها أو التى يرفعها من الطوائف التى لا تحتاجها وذلك لكى يوفر لها الفراغ الكافى لتربية الحضنة وتخزين العسل.
8- يقوم النحال بتسليك الإطارات الخشبية وتثبيت الأساس الشمعى وإضافتها عند اللزوم للطوائف المحتاجة إلى أقراص فارغة مع ملاحظة أن يقتصر إضافة الإطارات التى بها أساسات شمعية على الطوائف القوية فقط حيث تقوم الشغالات فى هذه الحالة بمط الأساسات لسرعة الاستفادة منها, أما الطوائف الضعيقة فيستحسن أن يضاف لها أقراص جاهزة توفيراً لمجهودها.
9- عند إمتلاء صندوق التربية بالأقراص تضاف العاسلة فوقها ويرفع إليها من صندوق التربية الأقراص العسلية المفتوحة أو غير المفتوحة وهذه توضع متبادلة مع الأقراص الفارغة بالعاسلة بينما يكمل صندوق التربية بالأقراص الفارغة لتوسيع عش الحضنة.
10- يفضل عادة وضع تسعة أقراص فى العاسلة حتى يكون هناك مسافة كافية لمط العيون السداسية وتخزين العسل وتغطيتها بالشمع وعندما تقترب أقراص العاسلة الأولى من الإمتلاء بالعسل يمكن إضافة عاسلة أخرى ومن الأفضل وضع العاسلة الجديدة بين صندوق (التربية) والعاسلة الأولى.

فرز العسل

يمكن فرز العسل مرتين أو ثلاثة حسب ظروف المنطقة والمحاصيل المنزرعة بها, وعلى ذلك يمكن إجراء عملية الفرز حسب التالى(وفقاً لمواسم العسل فى جمهورية مصر العربية):
فرزة الموالح:
وتجرى فى المناطق التى يتوافر بها مساحات كبيرة من أشجار الموالح وتجرى عملية الفرز فى النصف الثانى من أبريل وقبل انتهاء تزهير الموالح ويطلق عليها اسم فرزة الموالح.
الفرزة الأولى:
حيث يجرى فرز الخلايا فى أوائل أو منتصف شهر يونيو ويطلق على العسل الناتج اسم عسل نوارة أى أزهار البرسيم.
الفرزة الثانية:
وتحدث غالبا فى النصف الثانى من شهر أغسطس أو أوائل سبتمبر ويسمى العسل الناتج باسم عسل القطن نسبة إلى نبات القطن.
ويمكن القول بأنه من مصلحة النحال أن يفرز محصوله من العسل أكثر من مرة حسب تنوع المحاصيل الموجودة بالمنطقة للفوائد الآتية:
1) ضمان الحصول، على أنواع مختلفة من الأعسال وبيعها بأسعار مناسبة.
2) تنشيط النحل لجمع محصول أكبر مما لو ترك العسل فى الخلية.
3) الاقتصاد فى شرإء شمع الأساس والإطارات وصناديق العاسلات نظراً لإعادة استعمالها بعد كل فرزة.
عملية الفرز:
تجهز الأدوات المستعملة فى عملية الفرز بعد غسيلها بالماء والصابون ثم تجفف جيداً كما يجب أن تكون الحجرة المستعملة فى الفرز نظيفة وخالية من الرطوبة.
يراعى عند استخراج الأقراص أن يكون الوقود المستعمل في المدخن عديم الرائحة ثم تستخرج الأقراص التامة النضج ويزال ما عليها من نحل بواسطة فرشاة ناعمة ثم تجمع الأقراص فى صناديق مقفلة وتنقل إلى حجرة الفرز وتفرز الأقراص الفاتحة اللون والتامة النضح ( أى المغطاة عيونها العسلية بالشمع مع بعضها لإنتاج عسل ممتاز (درجة- أولى) حيث يباع بسعر عالى والأقراص التى بها أجزاء و غير ناضجة أو الداكنة اللون تفرز مع بعضها في نتاج عسل (درجة ثانية) ،هو أقل جودة وأرخص سعراً من السابق ويستحسن استهلاكه بسرعة لقابليته للتخمر نظراً لارتفاع نسبة الرطوبة به.
تجرى عملية كشط الأقراص بواسطة السكاكين الخاصة بعد تسخينها وتجفيفها وذلك بأن يمسك القرص من أحد زوايا السدابة العلوية ثم يحمل على منضدة الكشط بميل قليل إلى الأمام ويبدأ الكشط من أسفل إلى أعلى بحركة منشارية مع مراعاة ألا يكشط إلا الطبقة الشمعية الرقيقة المغطية للعيون السداسية فقط.
ثم توضع الأقراص فى الفراز ويدار ببطء أولاً ثم تزداد السرعة تدريجياً (حتى لا تنكسر الأقراص) إلى أن يتم فرزها تماما ثم تستبدل بأقراص أخرى وهكذا حتى ننتهى من عملية الفرز ثم ينقل العسل من الفراز إلى المنضج ويحسن أن يربط بأسفل مصفاه المنضج قطعة من الشاش لحجز فتات الشمع ويترك العسل بالمنضج حوالى أسبوع ليتم فيها إنضاجه ثم يعبأ العسل داخل عبوات إما من صفيح غير قابل للصدأ أو برطمانات زجاجية حسب الطلب وقد يسوق العسل على شكل قطاعات عسلية وفى هذه الحالة يكون سعره مرتفعا عن العسل السائل.








تغذية الطوائف
أسد الليل غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر رد
الفتاة العصرية Yacine المنتدى الأدبى 7 07-31-2010 03:09 PM
عمليات التجميل كلثوم المنتدى العام 7 11-28-2009 07:01 PM
تناول الاسبيرين قد يؤدي الى عمليات نزف صغيرة جدا في الدماغ أميرة الطب والصحة 0 04-23-2009 07:31 AM
تناول الاسبيرين قد يؤدي الى عمليات نزف صغيرة جدا في الدماغ أميرة الطب والصحة 0 04-22-2009 07:28 PM


الساعة الآن 03:31 PM.



تعريف :

نجاح نت منتدى يهتم بجميع متطلبات مستعملي الإنترنيت وخصوصا البرامج وشروحتها وأمور ديننا الحنيف و المناهج الدراسية والألعاب...


جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond